96

1 0 0
                                    

*🌻جنة الذكر🌻*

الحلقة السادسة والتسعون

*تهنئة المولود و جوابه*

((بَارَكَ اللّه لَكَ فِي الـمَوْهُوبِ لَكَ،
وَشَكَرْتَ الوَاهِبَ، وبَلَغَ أشُدَّهُ، وَرُزِقْتَ بِرَّهُ)).
ويَرُدُّ عَلَيْهِ الـمُهَنَّأُ فَيَقُولُ: ((بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، وبَارَكَ عَلَيْكَ، وجَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً، ورَزَقَكَ اللَّهُ مِثْلَهُ، وأجْزَلَ ثَوَابَكَ))(1).
هذه التهنئة تنقل عن الحسن البصري رحمه الله؛ وأما الجواب فالظاهر أنه لأحد العلماء.
وجاء فيه: أن رجلاً جاء إلى الحسن، وعنده رجل قد ولد له غلام؛ فقال له: يهنك الفارس، فقال له الحسن: ما يدريك فارس هو أو حمار؟! قال: قل:... (2)
قوله: ((بارك الله لك في الموهوب لك)) أي: أكثر الله تعالى الخير لك في الذي رزقك.
و((الموهوب)) أي: المرزوق؛ أي: الذي أعطي لك من الله ومَنَّ به عليك.
قوله: ((وشكرت الواهب)) الواهب هو الله سبحانه وتعالى؛ أي: جعلك الله راضياً بما رزقك، فتشكره على ذلك وتحمده.
قوله: ((وبلغ أشده)) أي: اللهم بَلِّغه الشباب والقوة، وطول العمر؛ فيكن عونك في شأنك كله، فتنتفع به.
قوله: ((ورزقت بره)) أي: جعله الله تعالى لك طائعاً.
قوله: ((أجزل)) أي: أعظم وأكثر.

*#جنة الذكر*
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

🌳 جنة الذكر 🌳 " مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن