عادت فيروز الى منزلها منهكه القوى والروح وبدلا من النوم الذى تشتاق اليه بشده وقع خصام شديد بينهم الان وحتى يتم الصلح بينهم قررت ان تنقع نفسها فى حوض الاستحمام ربما بعد ان تهدا مشاعرها يتم الصلح مع ملاك النوم ويقبل ان يضمها الى قصره
المريح
وتذكرت لقائها الهام مع الدكتوره فاتن وهى سيده وقوره متزنه تعمل
كطبيبه نفسيه بالمستشفى الملكى وجميع حالاتها من النساء التى تعانى من الهستريا والضغوط النفسيه وخاصه فى فترات الحمل........
ولاتحصى عدد المرات التى تم فيها انقاذ تلك المسكينه فيهم من يد احدى مريضاتها الهيستيريات على يد رجال الامن والتى تم وضع مكتب لهم مخصوص قريب من مكتبها
حتى يتم انقاذها منهم فى الوقت
المناسب
🍁فلاش باك.🍁
نظرت الدكتوره فاتن الى فيروز الصامته امامها فى دهشه وسالتها بلطف قائله : انتى عايزانى فى استشاره طبيه بخصوص حاله عندك يا دكتوره فيروز انا تحت امرك اتفضلى اتكلمى
ضحكت فيروز بافتعال لم يخفى على الطبيبه الماهره قائله : لا المشكله عندى انا........ ونظرت الى السرير المريح بغرفتها واكملت بتوسل قائلة : هو انا ممكن اقعد هنا واتكلم معاكى
شويه يا دكتوره فاتن
اجابتها فاتن برقه قائلة : طبعا وانا حسمعك زى ماانتى عايزه يا فيروز
تنهدت فيروز واتخذت وضعا مريحا اكثر......... وحدقت بالسقف المزركش فوقها وابتدءت الكلام قائله : من حوالى سنتين كده كنت عايشه فى لندن كنت بتعلم وبشتغل هناك
ومكانش عندى وقت للحب ولا الجواز
كنت راسمه لنفسى طريق واضح
مستقيم
و
الراجل بالنسبه لى وقتها......... كان عامل زى الظل الغامض الملامح....
... والمشاعر والحب حاجه عمرى ماجربتها ابدا .......باختصار كده خام تماما فى المواضيع دى.......
لحد مابابا طلب منى بالحاح شديد ارجع مصر تانى لانى وحشته قوى......... وهنا قابلت اكثر شخص مستفز فى حياتى كلها
أهانى واهان انوثتى وفهمنى انى اكثر انسانه بارده ومغروره قابلها فى حياته.....وقال عليا انى ملكه الثلج.........
والمصيبه ان بابا ارغمنى على الجواز بيه
وفعلا تم الجواز بس مكانش فيه علاقه بينا طبيعيه لاننا احنا الاثنين كنا مجبورين على الجوازه ديه
سالتها فاتن بفضول قائله : ممكن اسال ليه كنتم مجبورين على الجواز يا فيروز
أنت تقرأ
عالقه فى منتصف كل شئ (مكتملة)
Romanceتعرضت فيروز لأقصى التجارب الحياتية مراره وحزن وفى الوقت الذى كانت تعتقد فيه أن حياتها انتهت لم تكن تدرى أنها لم تبدأ بعد
