📍بعد مرور شهر📍
تمت خطبه فيروز ووليد فى اجتماع عائلى بهيج وحضر عصام فقط صديق وليد الانتيم كما قال لها والذى كان انسانا لطيفا شديد الوسامه نظر لفيروز باعجاب وتمنى لها السعاده مع وليد باخلاص شعرت به بشده فى صوته ونظراته اليهم
ولم تحاول فيروز دعوه احد من اطباء المستشفى حتى لاتضايق هيثم اكثر من ذلك وخصوصا بعد ان ثار غاضبا عندما عرف بخطبتها لوليد
واخفت طبعا عنه الموعد المحدد للخطبه الرسميه حتى لا يتضايق اكثر او تجرح شعوره فهى لاتريده ان يتالم و لاتريد ان تخسره كصديق ايضا
وكما كان يعز عليها انه بعد ان كان صديقا مراعيا لمشاعرها اصبح يعاملها ببرود وكان يرفض تبديل مواعيد العمل معها كما كان يفعل من قبل بمحبه واهتمام صادق
كما انه كان يجرح مشاعرها برفضه لوجودها معه فى نفس المكان وكان اذا دخلت هى فى مكان كان موجود فيه بالصدفه كان يغادر منه فورا
ولو التقت به صدفه فى احد الممرات فى المستشفى كان يغير طريقه ويذهب
من طريق اخرمما احزنها بشده لانها خسرت صداقته ايضا
واحضرت ياسمين لحفل الخطبه صديقه واحده فقط تدعى هدى كانت فتاه لطيفه جدا وتذكرت فيروز انها التقت بها من قبل فى عيد ميلاد ياسمين
وهى فتاه جميله جدا وهادئه الطباعودائما كانت تبدى اعجابها بفيروز وتمدح جمالها ورقتها بصدق
وبما ان فيروز لا عائله لها رفضت سلمى بشده ان تقوم فيروز بعمل الخطبه بشقتها
وكم تاثرت بشده عندما قالت لفيروز انها امها هى وليست ام لوليد حتى انها اختارت معها ثوبا مناسب من اثوابها رافضه ان تجعلها تشترى واحدا اخر للخطبه
وتذكرت فيروز كيف كانت تقف بحرج وهى تراقب ياسمين وسلمى الواقفتين امام خزانه ملابسها الكبيره بدهشه بالغه.......وطبعا بعد دهشتهم هذه اخفت عنهم انها تختزن الكثير من ملابسها الفاخره فى حقائب كبيره اسفل الفراش لان الدولاب الكبير لم يساع ملابسها كلها.........
صاحت ياسمين بذهول وهى تمسك ثوبا اسود طويل مطرز فخم جدا وتنظر لفيروز بانصعاق قائله : دا ماركه يا فيروز دا شانيل يا نهار ابيض دا اكيد كلفك ثروه
تذكرت فيروز على الفور ثمنه الباهظ ولكن طبعا وقتها كان والدها على قيد الحياه وطبعا الفلوس كانت من غير حساب وكانت مكدسه فى حسابها بالبنك تسحب منها كما تشاء........
أنت تقرأ
عالقه فى منتصف كل شئ (مكتملة)
Romanceتعرضت فيروز لأقصى التجارب الحياتية مراره وحزن وفى الوقت الذى كانت تعتقد فيه أن حياتها انتهت لم تكن تدرى أنها لم تبدأ بعد