مرت الايام التالية بسرعه وكان شخصا ما يدفع الأحداث دفعا شديدا
وكالعادة كانت فيروز تجلس مع أسرتها الجديده تحكى لهم أحداث الاسبوع الماضي لأنها لم تتمكن من البقاء معهم لزيادة عدد حالات الطوارئ بالمستشفى وكأنهم يريدون الاستفادة من خدماتها حتى آخر لحظة لها فى العمل لديهم
وطبعا لم تتمكن من لقاء زوجها المهم الذى كالعاده مشغول فى إحدى مهامه العديده الغامضه وعلى الرغم من انه لم يخبرها فى اى جهه امنيه يعمل الا انها استنتجت بذكائها الخارق ان زوجها الوسيم الغامض يعمل غالبا فى جهاز المخابرات ولكنها طبعا لم تقل له هذا ورغم من انها لا تلتقى به بانتظام لظروف عمله احيانا وظروف عملها احيانا اخرى
الا انهم كان يتحدثون هاتفيا ويرسلون الرسائل النصية الهاتفيه لبعضهم أحياناً
🥀🍸🥀
كانت فيروز تجلس مع اسرتها الحبيبه فى حجره جلوسهم المريحه تحكى لهم بمرح عن برنامج يومها المنتهى
وعندما سالها ادهم بمرح : يعنى خلاص اطلقوا سراحك انهارده يا فيروز من الاشغال الشاقه
تنهدت فيروز بابتسامة قائله له : الحمد لله اخيرا خلصت اسبوع الاشغال الشاقة فى المستشفى ومن بكره الصبح حاكون رسميا عاطله عن العمل
نظر ادهم اليها ممازحا وهو يقول : احسن برضه اللى يشوف كده يقول البنت شغاله فى محل ورد يعنى وهى شغاله بالسكاكين والمقصات وغرقانه فى الدم والبنج طول اليوم
وكالعاده ضحكوا جميعا فى مرح
نظرت سلمى لفيروز بارتياح قائله : خلاص كده حلو قوى من بكره الصبح ننزل بقى نشوف الحاجات اللي ناقصاكى فى الجهاز علشان الوقت ضيق خالص يا حبيبتى
اجابتها فيروز بضيق قائلة : انا مش عارفه ليه وليد مصصم بس على الفرح وكمان قاعه ومش راضي يقولى فين وكل ما أسأله يقول لى مفاجاه وخلاص
ضحكت ياسمين بمرح قائله : اول مره فى حياتى اشوف عروسة مش عايزه فرح وخصوصاً انك زى القمر وحتبقى فى الطرحه البيضاء شبه الملايكه يا فيروز......... يابنتى دا اصحابى فى الكليه من يوم ما شافوا صورتك وهما مش مصديقين اصلا انك حقيقه وان عينيكى ديه طبيعي ونفسهم يتعرفوا عليكى جدا
ولكن قبل أن تجيب فيروز وتخبرها انها تبالغ فى مدحها صدر صوت وليد من خلفها لتفاجئ بوجوده وهو يقول ببرود : بس اكيد قلتى لهم أنها مرات اخوكى صح يا ياسمين؟؟؟
هبت فيروز من مكانها بذهول قائله بدهشه : وليد انت هنا ايه المفاجاه الحلوه دي واقتربت منه تلقائيا وطبعت قبله مرحه على خده وهي تكمل برقه : وحشتني يا حبيبي حمدالله على السلامه
وكان رد فعله سريع اجفلها وخصوصا بعد ان وضع يده حول خصرها وشدها بتملك إليه وهمس فى أذنها بصوت أجش قائلا : وانت أكثر يا حبيبتي ماتيجي معايا الاوضه شويه وانا اشرحلك بالضبط انتى واحشانى اد ايه
أنت تقرأ
عالقه فى منتصف كل شئ (مكتملة)
Romanceتعرضت فيروز لأقصى التجارب الحياتية مراره وحزن وفى الوقت الذى كانت تعتقد فيه أن حياتها انتهت لم تكن تدرى أنها لم تبدأ بعد
