امتنع وليد عن الصعود الى شقه فيروز وذلك لأنه قرر أن يحد من انفراده بها فهو فى حالته الراهنه يفضل عدم الانفراد بها نهائيا
فحبه لها فاق الحد وكل ما يتمناه الان هو إتمام الزواج الذى قد تحدد اخيرا بعد سته اشهر فهم على مشارف دخول فصل الشتاء
ورفض الجميع بما فيهم أسرته الزواج فى فصل الشتاء وفشلت كل محاولاته فى إقناعهم بذلك.........
واخيرا رضخ لرغبتهم وخصوصا أن شقه الزوجيه لم تنتهي من أعمال الديكور وتنفيذ رغبات فيروز في زغرفه شقه الزوجيه كما تريد
نظر وليد فى ساعاته للمره العاشره فى خلال خمسة دقائق وانتظر نزول حبيبته ليرافقها لتناول العشاء خارجا بنفاذ صبر.........
فهم اعتادوا على ذلك وخصوصا عندما يغيب وليد في احدى مهامه العديده و التي تتطلب منه الغياب عنها كثيرا
ولكنه اليوم قرر قرار حاسما سيخبرها به فهو يريد أن يكتب كتابهم ويتم الفرح فى الموعد المحدد الذى صممت عليه أسرته وفيروز........... فهو بذلك سيكون اطمن أنها أصبحت له ويحتمل فتره الانتظار حتى يحين موعد الزفاف
ونظر مره اخرى لساعته بضيق ولكنه نظر نحو مدخل العماره بسرعه وخصوصا بعد أن داعب أنفه رائحه عطر خلابه مالوفه والتى أعلنت عن نزول حبيبته من شقتها اخيرا
وتجمدت نظراته على الفتاه الجميله المبتسمه له بعذوبه و التى تسير نحوه في رقه شديده
طافت نظرات وليد المعجبه بشده على فيروز بدءاً من شعرها الجميل الذى طال بعض الشيئ والمصفف بطريقة الكيرلى بشكل جميل......يليق بها كثيرا........
وتأمل جمال ثوبها الفاخر المطرز بفخامه شديده جعلها تبدو كملكه يوم تتويجها والذى أضاف لحسنها المزيد من الجمال والأنوثة والعظمه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
واخيرا انتهت نظراته على حذائها الرائع المطرز كثوبها......والمرتفع الكعب بلون ثوبها الجميل......الرائع
