عالقه فى منتصف كل شئ (مكتملة)

📍📌21/ ذكريات رجل مهزوم 📍📌

نظر وليد لفيروز بتوتر وشعر بالقلق عليها ونظر اليها فى حنان قائلا : حاقولك كل حاجه يا حبيبتي بس ممكن تهدى وتقعدى ارجوكى

نظرت فيروز اليه بحده وفجاه ضحكت ساخره وهى تقول : حبيبتك يا حضرة الضابط؟؟؟؟؟ هما كمان بيعلموا الضابط فى كليه الشرطه بالاضافه للقسوه و الخداع
الكدب كمان واضافت بالم واضح جعل قلبه يعتصر من اجلها قائلة : اولا انا مش حبيبتك يا حضرة الضابط وليد ومالكش دعوه بصحتى نهائى ولا حالتى...... ونظرت اليه بقسوه قائلة : اتفضل اقول الحكايه كلها ويا ريت من البدايه خالص واحسن لك المره دى تقول الحقيقه واياك تكذب عليا فاهم.......

تنهد وليد بقوه وقرر أن يقول لها الحقيقه ربما هذا يشفع له عندها مع انه يشعر بان هذا الاحتمال ضعيف........وامام نظراتها النافذه الصبر ابتدء يحكى ما حدث فى الماضى وشاهد كيف كانت فيروز تنصت وتنظر اليه باهتمام وهو يتحدث عن مهمته التى كان مكلف بها وهى الدخول فى حياه ابيها الحبيب وجمع المعلومات عن الصفقه التى بسببها رهن كل أملاكه ليشارك بها سليم

سالته فيروز مقاطعه اياه بتوسل قائله : هو بابا كان فى شبهات حواليه ارجوك اتكلم المخابرات كانت شاكه ان بابا له نشاط اجرامى

شعر وليد بالضيق من اجلها واجابها بهدوء قائلا : لا يا فيروز ابوكى الله يرحمه كان مثال للراجل الشريف...... بس احنا كجهاز أمنى مكلفين لمحاوله منع المصيبه قبل ما تحصل مش بعدها
علشان كده عملت الخطه ودخلت حياته

نظرت فيروز اليه بغيظ وسالته ساخره : وكانت الخطه دى ايه يا حضره الضابط؟؟؟؟

اجابها وليد بتردد قائلا : كلفت مجموعه من رجالتى أنهم يعملوا نفسهم بلطجيه ويهاجموه وهو راجع من سهره متأخر وانا أنقذه فى الوقت المناسب بعد ما تتم مشاجره بنا علشان اقدر اخليه يهتم بيا ويشكرنى ويشغلنى عنده كرد للجميل

بس واحد غبى منهم ضربى بالمطواه ضربه جامده اتسببت انى اتنقل المستشفى ولكن الحقيقة والدك أصر انى اروح معاه البيت لما خرجت من المستشفى اللى تكفل هو بكل مصاريفها

وخصوصا لما عرف انى ماليش حد واكتشفت أن موضوع الاصابه ده فادنى بشده لانه جمال بيه حبنى قوى وخلانى أيده اليمين

صاحت فيروز ساخره بغضب قائله : طبعا ما بابا كان راجل طيب وانت قدرت تضحك عليه بسهوله اكيد

ولكن وليد لم يعلق على كلامها الغاضب واضاف قائلا : كانت كل الامور ماشيه مضبوط لحد ما حصلت المفاجاه اللى غيرت مسار تفكيرى والمهمه اللى كانت ماشيه زى ما انا عايز خرجت من ايدى خالص بعدها

سالته فيروز بتعجب من كلامه قائله : مفاجاه ايه؟؟؟

اجابها وليد مبتسما رغما عنه قائلا لها : كانت المفاجاه دى انتى يا فيروز