وصلت فيروز إلى الفيلا بوقت قياسي فالأمل والحب أعطاها اجنحه لتصل بسرعه ولهفه لإصلاح ما حدث فهى بعد تجربتها الاخيره أصبحت تعرف قيمه الحياه فجاه وتعدد النعم التى وهبها لها الخالق وهى التى كانت تظن أنها للجميع ولكنها اكتشفت أن الله الرحيم خصها باشياء لا يمتلكها الآخرين الا يكفى أنه وهبها الحياه مره اخرى ومنحها نعمه العيش..........
كانت تعرف أن وليد غير موجود وهذا ليس فقط من سيارته الغير موجوده ولكن من الذبذبات التى تشعر بها فى وجوده وكم كانت ترغب فى رؤيته على الفور لتخبره أنها تحبه وتذكرت الان نظراته الغامضة عندما كانت تخبره أنها تحبه أكثر
لتكتشف أنها كانت غبيه بلهاء فحبه لها فاق الوصف وأثبت اليوم أنه على الرغم من عشقه لها كان ينوى تركها تذهب حتى تكون سعيده حتى لو كانت بعيد عنه فحبه لها ليس انانى بل حب قائم على التضحيه والعطاء
دخلت الفيلا بهدوء ولم يشعر بها أحد لأنها ركنت سيارتها بعيدا عن الفيلا واخبرت اشرف البواب بكتمان الأمر عن وجودها لأنها تعد مفاجاه للجميع
فابتسم لها اشرف موافقا فزوجه وليد باشا لطيفه جدا وحنون وهو لا يستطيع أن يرفض لها طلبا ابدا
واستطاعت الوصول للطابق العلوى بدون أن يراها احد فالكل مشغول بتحضير حفله عيد ميلاد حماها الحبيب ادهم
اغتسلت فيروز بسرعه وبدلت ملابسها لفستان شتوى أنيق من المخمل الاخضر يناسب لون عيونها الجميله وانتعلت حذاء انيقا مريحا وجمعت شعرها الجميل فى كعكه جذابه على راسها الجميل وكالعاده اكتفت بلمسات صغيره جدا من المكياج على وجهها النضر الجميل
ووقفت تشاهد نفسها فى المراه وهى تمسد بطنها التى ما زالت مسطحه وبحساب ايام حملها اكتشفت انها تقريبا حملت بطفلتها ليله زفافها وهذا يعنى أنها ستلد طفلتها قبل عيد زواجها الاول مما جعلها تبتسم فى خجل
وتساءلت عن رد فعل وليد ترى هل سيفرح بشده مثلها ام سيندهش لحملها بهذه السرعه
على كل حال كلها ساعات وتعرف رد فعله فهى تريد أن تخبره بحملها على انفراد اولا قبل أن تذيع الخبر لباقى أفراد الاسره
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
