فشلت كل محاولات فيروز للاتصال بوليد الذى كان يغلق الاتصال على الفور وكأنه لايطيق ظهور إسمها على شاشة هاتفه ولكنه بالطبع لن يغلقه خوفا من اتصال عمله به ولكن هى تجاهلها بدون سماع دفاعها عن نفسها حتى
ولولا انشغالها بعملها طول الليل لكانت انهارت من البكاء ولكن العمل الشاق الذى يحتاج كل انتباهها لا يترك لها أى وقت للتفكير في مشاكلها التى تبدو بسيطة أمام ماتواجهه من صعاب فى عملها الدقيق المحتاج الى كل ذره تركيز لديها لانها لو اخطاءت ستكون السبب فى ازهاق روح ستظل تطاردها طوال حياتها اذا كانت السبب فى رحيلها........
وفى منتصف الليل كادت أن تغادر الى منزلها.......... ولكن وصول الدكتوره فاديه طبيبه امراض النساء منعتها من الذهاب لان حالة الولادة التى تتابعها وهي على وشك الوصول الان......... ربما تحتاج إلى عملية قيصرية وزوجها يرفض اى طبيب رجل يكشف على زوجته وطبعا لم تستطيع فيروز الرفض فهذا واجبها
ولكنها وجدت الوقت لتنظر فى هاتفها وتجد رساله سلمى التى أخبرتها بعوده وليد إلى المنزل ورفضه الطعام والتحدث مع أحد فى المنزل ومكوثه في غرفته وتعذيبه لكيس الملاكمة المعلق فى حجرته
فكتبت فيروز لها رساله تخبرها فيها أن تنتظرها غدا على الافطار حتى توضح لها حقيقه ما حدث وطبعا إنقاذ كيس الملاكمة من يد زوجها الغاضب منها بشده واخبرتها بأن لا تخبره بحضورها خوفا من تركه البيت بدون أن تراه وتصالحه
وتركت هاتفها على الفور عندما جاءت الممرضة تخبرها بضرورة الحضور لغرفه العمليات الان......
🥀🍸🥀
فى الرابعة صباحا وضعت السيده طفلها الجميل وكانت فيروز من قامت بتقطيب الغرز لها بطريقه التجميل التى تجيدها والتى أصبحت مشهوره بها في كل الجراحات التى تجريها والذي يعود الفضل فيها لتعليم الدكتور مايكل الذى علمها إياها أثناء عملها في مستشفى لندن
غادرت فيروز المستشفى فى الخامسة صباحا واتجهت إلى منزلها ونظرت إلى فراشها بشوق ولكن طبعا هذا صعب فى الوقت الحالى ففي انتظارها الان زوج غاضب جدا وعائله تحتاج إلى معرفة ما حدث بينهم بالضبط وبدلا من النوم اعدت لنفسها ساندوتش صغير واكلته مع كوب كبير من القهوة
واغتسلت وقررت ارتداء شئ جميل من ملابسها الانيقه ليضيف لها بعض النقاط فى عيون زوجها الغاضب منها.......واخرجت من دولابها تايور انيق خريفى ملائم للجو هذه الايام
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
