15

454 29 121
                                    

انهاسيو ❤️

وقفت صاحبة 22 ربيعاً وسط منزلها هي و صديقاتها الجديد و الواسع، تشعر بالفخر و السعادة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقفت صاحبة 22 ربيعاً وسط منزلها هي و صديقاتها الجديد و الواسع، تشعر بالفخر و السعادة....

كان المكان ممتلئ بالصناديق و قطع الأثاث المتناثرة، قطع شرودها أحد العمال ليجعلها توقع علي بعض الاوراق، فعلت بحماسة و نقدته اجرته

بعد خروج كل العمال اخذت نفس عميق و كمرت عن ساعد الجد، بدأت بنقل الصناديق الخاصة بها الي الغرفة التي اختارتها لنفسها....

بدأت بإخراج بعض الاشياء، و أفرغت بعض الصناديق، توقفت عندما أحست ببعض التعب و جلست علي سريرها الجديد....

بدأت بالنظر في ارجاء غرفتها و هي تتخيل نفسها و هي تضع اللمسات الأخيرة للغرفة، قطع حبل افكارها علي صوت رنين هاتفها، كان أهلها يتصلون للاطمئنان عليها....

عدلت هندامها و ردت علي المكالمة، اخذت تمرح معهم و تصور لهم البيت الجديد، و تخبرهم أنها ستبيت لوحدها الليلة في المنزل، و سيلحق بها غدا كلا من مرام و هيونا...

بعد الحديث الطويل اعتذرت منهم ماريا لتذهب للاستحمام و بعدها للنوم، ودعها أهلها و بالأخص اخوانها الصغار، فلقد اقترب يوم مولدهم العاشر....

إضافة لهذا، ماريا لم تستطع الذهاب لزيارة أهلها منذ بدأت العمل كمتدربة في احدي اكبر الشركات المتخصصة في الديكور و التصميم الداخلي...

هي تشعر بالاسي لعدم مقدرتها الذهاب و زيارة اهلها، حاولت ماريا نفض هذه الأفكار الكئيبة عنها لذا دخلت لتأخذ حماما دافئا لعله يساعدها على الاسترخاء....

خرجت من الحمام و هي ترتدي شورت قصير و قميص من فوقه واسع بعض الشيء، كانت تجفف شعرها و لكن استوقفها شيء لمحته في احدي الصناديق...

انحنت و فتحت الصندوق حتي تري ما هذا لتتفاجئ بكونه مذكراتها القديمة، ضحكت بخفة لرؤيتها إياه و بدأ تيار من الذكريات يجتاحها، توقفت افكارها عند يوم ميلادها التاسع عشر و هدية تايهيونغ التي مازالت محتفظة بها، بل و ترتديها دائما....

My Dream Boy II KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن