My Dream Boy II KTH

24

Teahyung Pov.

استيقظت علي صوتي جدتي و هي ترحب بشخص ما، انا كنت نائم بغرفة المعيشة نظرا لمجادلتي مع جدتي بالأمس..

عندما وصلت بالأمس لمنزل جدتي تفاجأت بوجودي- رغم كونها من اخبرتني أن آتي- ظلت تعاتبني اني لم اعد لعملي..

حسنا انا اعلم اني أخبرتها اني سأعود بذات اليوم، و لكن الحفل كان جميلا حقا، كما اني استمتعت بإخجال ماريا، و اللعب مع الصغيرين..

ما بال ماريا هذه؟؟ الست الان حبيبها من المفترض أن أضع لها الألقاب، أو علي الاقل انادي اسمها مختصرا، ليس كاملا..

نعم!! من اليوم ساناديها كما يناديها الجميع، بماري، لما لا أفعل أنا ايضا؟! كما أن لقب رقاقة الثلج هذا اعجبني بحق، رغم اني اشعر بالفضول لمعرفة سر التسمية..

شعرت بجدتي و هذا الشخص يدخلان و لكن سرعان ما سمعت صوت اعرفه جيدا يتكلم..

" لا جدتي، لنذهب للمطبخ..
فانا اريد ان نجلس سوية في الحديقة..
كما أن الشمس السوم ساطعة!"

صعقت بشدة، هذه ماري!!
ما الذي جاء بها؟؟!
صفعت نفسي داخليا عندما تذكرت اني من سألها بالامس؟؟ كما أن جدتي معتادة علي مجئيها لهنا؟!

بعد مدة تغلبت فيها علي تعب جسدي، فالنوم علي هذه الأريكة حقا احدي طرق التعذيب التي يجب أن تحرم دولياً..

لم أسمع اي صوت في المنزل، توجهت لحيث قالت رقاقتي، سمعت أصوات ضحكاتها، و هذا زاد فضولي لمعرفة ما الذي يفعلانه..

اختلست النظر لاجد، رقاقتي الفاتنة تقف أمام جدتي و تتحدث معها و هي تشيح بيدها كما لو كانت في مسرحية من القرن السابع عشر..

كنت أنظر لوجهها المبتسم و شفتها التي تتحركان بانسيابية، اتسائل اي نوع من النبيذ تحويه هذه الفراولة..

مـ -ما اللعنة الذي افكر فيه، هي حتي لم توافق علي مواعدتنا، كما أنها كانت تتهرب مني طوال الوقت بالأمس..

و لكن هذا لا يمنع أن هيئتها اليوم خاطفة للانفاس، و هي تقفز هكذا كالاطفال بحماسة، بتنورتها السوداء و كنزتها البيضاء بلون الثلج، شعرها الذي يرتفع و ينخفض..

لا اعلم اذا كانت تعلم او لا و لكن اظن انه لا يجب أن تخرج بهذه الهيئة ابدا، فلا أحد سيتحمل نفسه أمام كتلة الفتنة هذه..

" سأحضر لك جدتي من الكعكة الذي اعددتها، أؤكد لك انك ستنبهرين بها!!"