ربما عجزت روحي ان تلقاك..
وعجزت عيني ان تراك..
ولكن لم يعجز قلبي ان ينساك..
فائده العين ان تراك فالقلب ابدا لن انساك.
Started: 28th of October 2020
Ended: 30th of December 2021
لا اسمح بالاقتباس أو النسخ، الفكرة بالكامل من وحي خيالي.....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . .
" و اخيرا عدت للمنزل!!!! اه غرفتي كم اشتقت لك~ و انت يا سريري العزيز~ لن أبتعد عنكم مجددا!؟'
" ماري انتبهي لقدمك ارجوك!! لا تريدين اظن العودة للمشفي؟؟"
قلبت ماريا عينيها بضجر و اعتدلت في جلستها حتي لا تؤذي قدمها
" اعتذر ماما مرام، سانتبه أكثر من ذلك!"
نظرت مرام لماريا بنظرات نارية تنم عن غضبها من كلمة 'ماما'، ابتسمت ماريا بظفر لنجاحها في اغضاب صديقتها
" اولا، اعلم أن قدمك ليست بذلك السوء، و لكن الاحتياط واجب... ثانيا، اياك ثم اياك ان تناديني بماما ثانية،ها؟؟؟؟"
كانت مرام تتحدث بهدوء في البداية و لكنها تحولت في النهاية و هي تنظر لعيني ماريا مباشرة، ماريا رغم غضب مرام الواضح إلا أنها كانت تراها لطيفة و كم أرادت الضحك علي مظهر مرام و لكنها تمالكت نفسها حتي لا تنشب حروب في الغرفة و هي مصابة...
ابتسمت بلطف و حاولت تهدئة الجو
" حسنا اعتذر أيتها الملكة العظيمة الجميلة معشوقه الجميع مرمر!!!! و لكن هل للملكة مساعدتي في تبديل ملابسي؟؟"
ماريا كانت تحرك يدها بدرامية شديدة، بينما تحاول أن تظهر مدي تأثرها من الكلام، و لكن كل هذا فشل حالما نظرت لمرام..
ظلت ماريا و مرام يحدقان لبعضهما البعض لوهلة و لكن قناع الجمود لم يصمد لوقت طويل، فها هما يضحكان بهستيرية بينما يضغطان علي بطنيهما...
توقفا عن الضحك عندما دخل محمد الصغير للغرفة، فهو اشتاق لأخته جدا و كان نائم عند وصولهم لذا لم يستطع استقبال ماريا...
ظل محمد يحدق بماريا لمدة و هو واقف عند باب الغرفة، ابتسمت له ماريا بدفء و حنين حقيقي و مدت له ذراعيها باتساع..
