ربما عجزت روحي ان تلقاك..
وعجزت عيني ان تراك..
ولكن لم يعجز قلبي ان ينساك..
فائده العين ان تراك فالقلب ابدا لن انساك.
Started: 28th of October 2020
Ended: 30th of December 2021
لا اسمح بالاقتباس أو النسخ، الفكرة بالكامل من وحي خيالي.....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" هل انتهيت ماري~ لقد تأخرنا جدا!!!"
" انتهيت.. ها، ما رأيك في الفستان؟؟؟"
" جميل جدا، و الان هيا والدك ينتظرنا في السيارة!!"
مرام كانت جاهزة و مرتدية ملابسها كاملة، بينما تحاول جعل ماريا تنتهتي بأقصى سرعة حتي لا تحزن حبيبة، فلقد وعدوها أن يكونا معها من بداية الحفل التي حضرته مفاجأة لأخيها الكبير
وصلت كل من ماريا و مرام لمنزل حبيبة التي كانت تحاول الوصول لماريا و لكن لسوء حظها فماريا دائما تضع هاتفها علي وضع الصامت...
"حبيبة لقد وصلت صديقاتك~ تفضلن يا حبيباتي~"
"شكرا لك يا عمتي، هل وصل يحيي ام لا؟؟"
احتضنت ماريا والدة صديقتها و من ثم سالتها سريعا متجاهلة نظرات صديقتها التي تحجها بحدة..
"لا ليس بعد و هذا من حسن حظكم.."
" و لكن من سوء حظي انا!!"
تحدثت حبيبة بنبرة تنم عن ضيقها و غضبها من ماريا لأنها تعلم أنها من اخرت مرام و أنها ظلت تنظر لنفسها لساعات في المرٱة
" حبيبة~ حبيبتي~ حبي~ ارجوك لا تحزني حسنا... اقسم اني لم اضيّع وقتي لانتقاء فستاني، أن امي من اختارته لي، حتي اسالي مرام!!"
" و ما دخلي بذلك، انا و لا شيء بالنسبة لك..."
تحدثت حبيبة بنبرة طفولية قليلا و لكن تنم ايضا عن غضبها، قلبت والدة حبيبة عينيها بقلة حيلة لتصرفات ابنتها التي توشك علي دخول الجامعة بينما تضحك مرام في الخلف علي شكلهم..
"لقد تاخرت لاني كنت اليوم مع أبي اجهز اوراقي لإجراءات السفر... حتي أن امي اخبرتني أن استعد لحزم حقائبي و أن أذهب لزيارة أقاربي قبل سفري.."
