في فيلا سليم الهواري
وضع سليم قدميه بداخل الفيلا وهو ينظر في انحاءها ببرود فهو لم يدخل هذه الفيلا منذ هروب نور منه وعدم ايجاده لها من بعدها واليوم ها هو عاد لها وبرفقتها ايضا وسوف يعيد بناء ذكريات جديدة معاها سوف يجعلها تنسي ما فعله معها ولكن كيف تنسي وروحها مزالت تنزف من اثار جراحه مزالت تصرخ علي المعاناة التي تشعر بها كل ليلة بمفردها فكيف سوف تسامحه ليس من السهل نسيان شئ كهذا ابدا....!!
تحرك سليم خطوات للأمام وهو يهتف ب اسم الخادمه
:فاتن يا فاتن
ركضت فاتن ب اتجاه سليم وهيا تتكلم بنبرة حزينة ولكن حاولت ألا تظهرها فهو لقد عاد بتلك المسكينة مرة اخري إلي هذا السجن الذي كان بنسبة لها هذا المكان مقبرة موتها..
:نعم يا سليم باشا
اردفت سليم بنبرة جافة تدل علي ان القادم ليس مبشر ابدا..!!؟
:اوضتنا نضيفة فوق؟
فاتن بنظرات مشفقة علي هذه الملاك التي لا تشعر بما يحدث حولها
:اه يا سليم باشا نظيفة
تحرك سليم من امامها دون ان يتفوه ب اي شئ وهو يركض علي الدرج حتي وصل للطابق المنشود،دلف سليم إلي الغرفة ووضع نور علي الفراش وهو يبحث عن زجاجه عطره حتي يجعلها تفيق ف يجب ان يتحدث معاها ولكنه لا يعرف انها إذا فاقت لن يكون هذا في صالحه ابدا..!!
أنت تقرأ
الملاك المضيء
Randomتلك الحادثة تسببت في إنقلاب عالمهم رأسا علي عقب أشعلت النيران في قلبه معلنا الحرب !! ، و كانت صدمتها كافية لتطفيء تلك اللمعة المميزة بعينيها لتزهق روحها المرحة فور رحيل صديقتها وتوأم روحها أمام عينيها دون رحمه ... لتبدأ المعاناة الحقيقة منذ ذلك اليو...