ها قد مر سنتين علي سفرها تعالجت واخيرا من مرضها تعالجت وأصبحت اقوي لم تعد تلك الضعيفة الهشة التي تبكي من أقل شيء لن تقول انها قد تناست موت طفلها ولكنها أصبحت مستقلة الأمر أصبحت متصالحه مع روحها أصبح لديها قوة التحمل والسعي خلف ما تريد واليوم ها هيا تكرم ك أول سيدة أعمال صغيرة تحقق النجاح في فترة صغيرة جداا ها قد أثبتت أنها لا تحتاج إلي رجل في حياتها حتي تكمل حياتها ف هيا مكتفية بذاتها حقا فخورة بنفسها كانت تقف علي المنصة وهي تنظر إلي والدها ولينا وزين وطفلهم الذي لم يتعدي السنه بعد بحب ثم امسكت مكبر الصوت وهي تلقي خطابها بثقة وابتسامه مزينة وجهها الذي تغير وأصبح مزدهر بشدة ف من يري هيئتها الان لا يصدق أنها تلك التي كانت تبكي في غرفتها يوميا بدأت نور في الحديث عن كيفية تطوير الذات والاعتماد علي العقل واتخاذ القرارات الصحيحة لتحديد مستقبلهم كانت تتحدث بنضج وتفتح انتهت اخيرا من الخطاب وبدأ الجميع في التصفيق لها وانتهي الاجتماع الصحفي واخيرا والذي كان يتابعه سليم من خلف شاشة هاتفه كان ينظر لنور ب ابتسامه ترتسم علي ثغرة ف ها هيا صغيرته أصبحت شخص ناضج يفهم ما معني الحياة تري الصعوبات من جميع الاتجاهات الفكرية ولكن ما جعل الخوف يزحف إلي قلبه هو تحدثها عن نجاح المرأة بدون وجود رل في حياتها هل كانت تقصد بحديثها أن تخبره أنها لن تعود له هل سيذهب صبره وعذابه طوال هذه السنين هباء الرياح هكذا
يتبع....
اقتباس خفيف لطيف❤️
#الملاك المضيء
بقلمي/ Mennaesam
أنت تقرأ
الملاك المضيء
Randomتلك الحادثة تسببت في إنقلاب عالمهم رأسا علي عقب أشعلت النيران في قلبه معلنا الحرب !! ، و كانت صدمتها كافية لتطفيء تلك اللمعة المميزة بعينيها لتزهق روحها المرحة فور رحيل صديقتها وتوأم روحها أمام عينيها دون رحمه ... لتبدأ المعاناة الحقيقة منذ ذلك اليو...