*ليتني لم أقترب من الأشياء التي أعجبتني حين لمحتها أول مرة ليتني بقيت أنظر إليها فقط من بعيد*
*******
قراءة ممتعة لا تنسوا فلسطين في دعائكم 💛********
أوقفته نور عن الحديث والدموع عالقة في جفنيها وهي تقول بصوت خرج مهزوز من هول المفاجأة :
_استني يا عمر استني يعني انت مكنتش بتحبها زي ما كنت بتقول يعني دي كانت مجرد مهمة طب وكل ال كنت بتقوله ليا في الفون لاء وطلعت بتشتغل ظابط كمان ضحكت نور ضحكة ميته لا يوجد بها روح للمرح وهي تكمل ، لاء وبيقولوا علينا توأم بس الظاهر أن معرفش حاجة عن توأمي يا سيد عمر ..؟
نظر لها عمر بحزن وهو يجلس أمامها ويمسك يديها وهو لا يعرف ماذا يقول هل يخبرها أنه تركها حتي لا يصيبها الأذي ولكنه بغباء حطمها دون أن يشعر نفضت نور يديها من بين يديه وهي تنظر له بجمود وملامحها لا يظهر عليها شيء تجمد الدموع بمقلتيها وهيا تنظر له وهي تقول بنبرة حزينه:
_عمر انت ليه بتعمل كدا ليه ضيعت مريم بطريقة اي انت عارف انك هتفضل شايل ذنب موتها طول عمرك!!؟
تحدث عمر بصوت مكسور من تذكره لموت حبيبته كان يتمني أن يصبح هو الرماد وليس هي تحدث عمر وهو يكمل حديثه:
#Back To Back
رأي عمر شعاع الليزر الذي يسير علي جسدتها حتي توقف عند موضع قلبها لم يمهل نفسه التفكير فقط اختطفها إلي أحضانه وهو يبعدها عن موضع الليزر والذي في ثواني كانت الطلقة النارية تصيب هدفها الخطأ اخذها عمر بسرعة وهو يهرب من هذا المكان زيحاول ان يختلط في التجمعات حتي لا يستطعيوا ان يصيبهم احد منهم بأذي.. تحرك عمر وهو يخرجها من بين احضانه ويمسك يديها ويجعلها تسير بسرعة ليست بكبيرة وهو ينظر خلفه كان يفكر ان يأخدها في سيارته وينطلق بها إلي بيتها ولكنه اعاد التفكير وهو يعلم انه هكذا سيسهل عليهم قتلهم لهذا صعد إلي الباص وهو يقف خلفها بحماية وينظر في جميع الجهات للتأكد لعدم وجود شخص يراقبهم ظل هكذا حتب اخبرته انها يجب ان تنزل فمنزلها ليس بعيد عن هذه المنطقة لهذا اوقف الباص وهو يجذبها خلفه وهو يبتعد عن طريق الباص ويجعلها تسير وهو خلفها وما لبثت ان تتحدث حتي قاطعها وهو يتحدث بجمود:
_هتروحي علي البيت وتمثلي انك مش هتقدري تروحي الدروس لمدة أسبوع علي الأقل لحد ما اتصرف انا عشان انتي كدا حياتك في خطر وانتي شوفتي بعينك ازاي كنتي ممكن تموتي في ثانية ولو حابة تعرفي اخوكي عرفيه عشان يحميكي في البيت وانا هكون وراكي برا البيت بس ياريت تعرفيه يتصرف بحذر قدامهم عشان ميعرفوش انك قولتي لحد وتبقي حياتك في خطر اكبر.
أنت تقرأ
الملاك المضيء
Randomتلك الحادثة تسببت في إنقلاب عالمهم رأسا علي عقب أشعلت النيران في قلبه معلنا الحرب !! ، و كانت صدمتها كافية لتطفيء تلك اللمعة المميزة بعينيها لتزهق روحها المرحة فور رحيل صديقتها وتوأم روحها أمام عينيها دون رحمه ... لتبدأ المعاناة الحقيقة منذ ذلك اليو...