كانت تجلس في الغرفة وهي تفكر في الهرب ولكن كيف وهيا لا نري منفذ واحد للخروج ف هو اقفل الأبواب وان قررت ان تذهب من النافذة فلن تكون سوي جثة حتما إذا ماذا تفعل ظلت تفكر بعمق حتي وجدت الخادمة تأتي لها ب الطعام وبعض الفاكهة وكان هناك سكين بها لمعت فكرة لدي نور وهي تري انعاكسها في السكين ولكن اخرجها من تفكيرها همس الخادمة لها
:مدام نور...انا هسيبلك الباب مفتوح بس بسرعة عشان سيلم بيه ميعرفش اهربي من هنا انا لما جيتي من سنة مقدرتش اساعدك بس دلوقتي انا مش هسيبك.
ابتسمت لها نور بحب ف هذه السيدة الوحيدة التي تجعلها تتحمل مرارة ما كانت تراه مع هذا الوحش كانت تهتم بها حاولت ان تجعلها تفر من هنا مرة ولكنها فشلت بسبب امساك سيلم بها ولكنها لم تنسي ابدا ان هذه السيدة كانت العون لها دائما حتي وان كان بتصرف صغير..
نور بحب وحنان والدموع تتساقط من عينيها
:شكرا اوي يا فاتن انا بعتبرك زي ماما بجد لانك بتعمليني زيها في الحب والحنان بس للأسف هيا مشت وسبتني بس انتي عوضتيني كل دا انا لما طلعت من البيت دا من سنة كنت فرحانه بس زعلانه اني كنت سبتك ودولقتي برضوا زعلانه بس انا مقدرش اقعد هنا ثانية واحدة بجد شكرا ثم قامت ب احتضانها وهي تبكي.
أنت تقرأ
الملاك المضيء
Randomتلك الحادثة تسببت في إنقلاب عالمهم رأسا علي عقب أشعلت النيران في قلبه معلنا الحرب !! ، و كانت صدمتها كافية لتطفيء تلك اللمعة المميزة بعينيها لتزهق روحها المرحة فور رحيل صديقتها وتوأم روحها أمام عينيها دون رحمه ... لتبدأ المعاناة الحقيقة منذ ذلك اليو...