الفصل الثامن

1.8K 121 31
                                    

*رسالة اليوم*
أزهر دون ان يسقِيك أحد ، كُن لنَفسك الساقِي و الماء و المنبَع..🖤

******


كانت علا تتحدث إلي شريف وهي تثرثر ولا تصمت ابدا حتي ظن أنه سيموت وهيا ستتحدث ايضا لا يعرف كيف ستتحمل نور هذه الثرثارة يعتقد انها ستقتلها بعدها بيوم، وصل اخيرا شريف وعلا إلي منزل احمد فلقد اخبرهم سليم انه سيجلس مع عائله نور حتي يساعدها هذا علي استعاده ذاكرتها،دلفت علا إلي الفيلا وهي تطرق علي الباب مثل نغمات متقطعه وهي تغني مع طرقات يديها حتي وجدت زين يفتح الباب وخلفه لينا صرخت علا بحماس

-ليناااا.. اي يا بت الحلاوه دي

كادت لينا تتحدث حتي وجدوا نور تصرخ في سليم وصوتها يدل علي حدوث كارثه كبيره تركت علا ب واستعدت لمغامرتها وهي تردف بحماس شديد

-صلي علي رسول الله... شكل الليله عنب انهادرة يلا يا بت يا لينا ورايا

ثم انطلقوا تجاه مصدر الصوت ام زين ف نظر لعلا وعلم ان خراب هذا البيت سيكون علي يد علا وليس احد اخر

-انا كدا اطمنت... افتح يا ابني مقابر العيله شكل جدو هيستلم اول حفيد ليه بدري بدري

ام شريف ف كان يضحك علي حديث زين ف هو يعلم ان زوجته مجنونه وان اتفقت هيا ونور ف سوف تقام حرب في هذا المنزل وسيذهبون إلي المقابر حتما ف هو لن ينسي يوم زفاف نور عندما جن جنون علا وكادت تؤدي بحياة الجميع بسبب هذا الجنون لا يعرف هل والدته تغضب عليه لهذه الدرجه حتي يقع في حب مجنونه مثل علا

دقائق مرت وسمع الجميع صوت سليم الجهوري وهو يطلب من شريف ان يمسك زوجته قبل ان يقتلها:

-شريييف خد مراتك عشان موتها علي ايدي انهاردة انت جايبها تساعدنا ولا تخرب بيتي

تحدثت علا بتشنج وهي تنظر بفرحه لنور التي تتنفس بعنف من غضبها ف هيا جعلتها انفث عن غضبها اخيرا:

-اي يا عم مالك قافش كدا ليه مش بفتح عين البنت اه احنا لازم ننصح بنتنا اوماال ثم غمزت له وهي تضحك

نظر لها سليم بغيظ وهو يكاد يحرقها مكانخا ف هو كان سيهدأ نور من غضبها ولكن وجد علا تقفز بينهم وهي تسكب البنزين بجانب النار وتزيد من غضب نور اضعاف مضاعفه وهي تبتسم ب استفزاز ولكنه يعترف ان الايام القادمه ستكون تكفير عن اخطاءه ف عندما تحضر علا في مكان ف يجب ان نعلم انه سيكون مليء ب المرح لا ينكر انه سيعاني لدرجه انه سيفكر ب قتلها ولكن لا يوجد متعه دون بعض التعب.

الملاك المضيءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن