زي ما وعدتكم مستنية أشوف انا فعلا فارقة مع حد ولا لاء🙂
************
كانت تحتضن والدها بحب ولكنها ابتعدت عنه عندما وجدت رماح يقترب منها ودون إرادة منها نظرت إلى ريم التي ابتعدت عن المكان فور رؤيته أصبحت هي أيضاً ضحية لقصة حب أخري.مد رماح يده ليصافح نور وعلى ملامحه ابتسامة هادئة صافحته نور بهدوء ولكن نظراتها كانت كفيلة لتعاتبه على تصرفاته تنحنح رماح وهو يقترب منها ويهمس لها بصوت لم يسمعه سواها
_ بلاش النظرة دي أنا مقدرش اتحكم فيه زي ما انتي لحد دلوقتي مش قادرة تسيطري عليه وعلى دقاته لما تسمعي أسمهابتعدت عنه نور وهي تجيب بحدة:
_ لأن الحب من الطرفين لكن ممكن توضح ليا ليه بتحب واحدة بتحب حد تاني زي ما بتقول ريم ذنبها أي تكون مجرد واحدة تملي فراغك وانت قلبك مش ملكك ليه ضحكت عليها يا رماحأجاب رماح بضجر:
_ كل شوية ريم ريم خلاص زهقت افهمي بقي ريم انا مضحكتش عليها هي مش عايزة تفهم إني مش ملكها انا مش بحبهاانفجرت بيه نور وهي تري شخصية سليم تتجسد أمامها الأن تناست أين هي وصرخت في وجه وهي تقول:
_ كفاية كدب بقي كفاية فين من سنه كنت بتموت في التراب الكانت بتمشي عليه حصل اي غيرك خليتها تعيش في بيت من السحاب ودخلتها جنتك وفي لحظه رمتها لسابع أرض دخلتها جحيم صعب حد يستحمله كل دا ليه ومتقولش بتحبني عشان انا مش في قلبك انا ماليش حق في مشاعرك انطق سكت ليه؟نظر لها رماح للحظات وخرج من المكان بخطوات تسارع الزمن تنفست نور بغضب وهي تنظر لدموع ريم التي تتسابق في النزول من جفونها اقتربت لينا من نور وهي تهمس:
_ نور إهدي مينفعش كدا الناس بتتفرج علينا لما نروح البيتتنهدت نور وهي تحاول ان تهدأ ثم اقتربت من ريم وجاءت للتحدث تركتها ريم وذهبت هي أيضا أغلقت نور جفونها بحزن لقد جعلت من صديقتها ضحية مثلما كانت هي أيضا لن يكون هناك أفضل منها لتفهم ما تشعر بيه ريم الأن تحركت نور من مكانها وهي تنهي هذا الحفل وترحل مع زين ولينا و والدها لتتجه إلي الفيلا الخاصة بها.
*****
كدا الاقتباس خلص مستنية توقعتكم واي ال حصل واي حكاية رماح وريم وازاي ريم ورماح بقوا سوي أساسا منتظرة 🙂#الملاك_المضيء
بقلمي/menna esam
أنت تقرأ
الملاك المضيء
Acakتلك الحادثة تسببت في إنقلاب عالمهم رأسا علي عقب أشعلت النيران في قلبه معلنا الحرب !! ، و كانت صدمتها كافية لتطفيء تلك اللمعة المميزة بعينيها لتزهق روحها المرحة فور رحيل صديقتها وتوأم روحها أمام عينيها دون رحمه ... لتبدأ المعاناة الحقيقة منذ ذلك اليو...