*رسالة اليوم*
ستدرك أن نصف حزنك لم يكن إلا بفعل تحليلك العميق وتأملك الدقيق ، بينما الأمر لم يكن يتطلب إلا أن تتخطاه دون تفكير🖤
ذهب زين حتي يهاتف شريف ويخبره بقرار سليم وحاجته له ولزوجته لم يرفض شريف الفكرة بل رحب بها وهو يخبره أن علا كانت تريد أن تغير الأجواء المملة التي تعيش بها وأنها حامل الأن في طفل
أجاب زين بفرحه لصديقة وهو يهنئه علي هذا الخبر السعيد:
-الف مبروك يا صاحبي اخيرا علا هتبقي ام وعاقلة-مين علا وعاقلة في جملة واحدة دا انت مجرب حتي يا زين ولا نسيت.
-والله يا شريف انت المفروض يتعمل تمثال انك لسه عايش سليم لحد دلوقتي
فزع زين عندما سمع صوت علا وهي تسأل شريف مع من يتحدث ف هو لن ينسي عندما كانت ستنهي حياته بسبب مزحه كانت تجربها فيه عندها عاهد زين نفسه أن يبتعد عن هذه المجنونه ف حياته ليست لعبه تجارب..اخذت علا الهاتف من شريف وهي تردف بمرح:
-اي يا زيزو مالك مش عايز تكلمني ليه؟
-بس يا بت انتي ليكي عين تتكلمي بعد ما قطعتي خلفي عارفة لما تيجي لو قربتي مني هخليكي تولدي وانتي واقفة انا بقولك اهو
ضحكت علا بصخب وهيا تتذكر المقلب الذي فعلته في زين قبل أن تذهب مع شريف عندها لم تنسي وجه زين الذي انقلب إلي ألوان الطيف وهو يسب ويلعن بها ويهددها أنه سوف يعلقها علي باب المنزل بسبب فعلتها هذه
-خلاص بقا يا زيزو خلي قلبك ابيض انا غلطانه كنت بجرب يعني المقلب وبعدين محصلش حاجة يعني ما انت سليم اهو وبتتكلم
اجاب زين بسخريه:
-كنتي اقتليني يا بت احسن لا ازاي خلتيني أقف اكلمك دلوقتي غلطانه..أن ولكن قاكع حديثه صوت سليم وهو يخبره أن يطلب الطبيب لأن نور قد استيقظت
أردف زين وهو يغلق المكالمه مع علا:
-وانا هقفل دلوقتي يا ام لسان ونص ولما تيجي هنشوف هبلك دا هيخلص امتي.
ثم أغلق الهاتف وهو يذهب لجلب الطبيب
في الجهة الأخري في بيت علا وشريف
تحدث شريف إلي علا وهو يخبرها بما أخبره زين وإن سليم بحاجة إلى مساعدتهم في لولا سليم لم يكونوا في بيت واحد الأن بفضله هو اجتمع هذان العاشقان في بيت واحد ولكن اعترضت علا بضيق وهي تقول:
-بس ازاي سليم يعمل كدا في نور احنا اتجوزنا بعدهم علي طول بكام شهر بس مكنش باين أن علاقتهم فيها حاجة ازاي قدر يدمرها ب الشكل دا!!؟
أنت تقرأ
الملاك المضيء
Randomتلك الحادثة تسببت في إنقلاب عالمهم رأسا علي عقب أشعلت النيران في قلبه معلنا الحرب !! ، و كانت صدمتها كافية لتطفيء تلك اللمعة المميزة بعينيها لتزهق روحها المرحة فور رحيل صديقتها وتوأم روحها أمام عينيها دون رحمه ... لتبدأ المعاناة الحقيقة منذ ذلك اليو...