باليوم التالي
فرح: انا جاهزة مستنياك
زياد ضاحكا: ده انا الي مستنيكي بقالي ساعة انا تحت
فرح: اوه نزلالك دلوقتي حالا
وذهبت إليه
زياد: كل يوم بتحلوي اكتر من اليوم الي قبله
فرح بسعادة: ميرسي
زياد: يلا وصلنا متأكد انك هتنجحي
فرح: يارب يا زياد يارب
ذهبت فرح وأجرت جميع الاختبارات وتم قبولها فذهبت ترقد نحو زياد وهى في قمر السعادة
فرح: زياد انا اتقبلت!
زياد: مبروك يا قمر كنت عارف انك قدها
فرح: ايه رأيك في لبس مضيفة الطيران
نظر لها زياد وجد الملابس ضيقة وقصيرة فظهرت عليه علامات الغيرة والضيق
زياد بداخله: لا لا! مش هتبقي قدام الناس بالمنظر ده! انا كنت ناسي حوار اللبس ده خالص
زياد: فرح لا مينفعش
فرح: مينفعش ايه
زياد: سيبك من الشغلانة دي
فرح: بس انا نفسي اسافر اوي يا زياد..وبعدين ليه
زياد بغيرة: فرح اللبس قصير وديق اوي!!..ممكن اي حد يضايقك بسهولة لا يا فرح لا!!
فرح بداخلها: هو غيران!؟
صامتة وتنظر له وتريد الضحك على تعابير وجهه الغاضبة
فرح بخبث: بس انا نفسي اسافر وأشوف العالم كله..وبعدين دي حياتي
زياد: لا! نفسك تسافري انا هوديكي لكن الشغلانة دي لا
نظرت له فرح في عيناه مباشرة وضحكت
زياد: بتضحكي على ايه
فرح: مفيش..خلاص طلامة هتسفرني يبقى مش مهم الشغلانة دي
زياد وقد اطمئن قلبه اخيرا: تمام
فرح: هشتغل اون لاين وخلاص
زياد: حلو مش وحش
فرح بمزاح: رخم
زياد: تعالي أما نروح ناكل
فرح: ماشي
طوال الطريق تتذكر غيرته وغضبه فتضحك بشدة
زياد: مالك يا فرح النهاردة
فرح: افتكرت حاجة
زياد: ايه هى
فرح: انت كنت مضايق ليه اوي كدة
زياد: يعني انت مش عارفة ليه
فرح: لا مش عارفة
زياد: لما تروحي هتعرفي
فرح: اشمعنا لما اروح
زياد: ابقي اعرفي من هنا بقى
فرح: انت تعرف هنا؟
زياد: ياه اتكلمت معاها هى وطنط سميرة واتعرفنا كمان
فرح بدهشة: امتى ده!!
زياد: وانت بتلبسي مش بقولك استنيتك كتير اوي
فرح: انت خلتني عايزة اروح اوي
زياد: هناكل الاول
فرح: ماشي
بعد قليل
زياد: انت هروح الحمام
فرح: تمام
ذهب زياد إلى المرحاض وهاتف هنا
هنا: الو..عملت الي انت قولتلي عليه متخافش
زياد: شطورة شكرا اوي
هنا: العفو
عاد زياد ونظر إلى فرح
زياد: يلا عشان اوصلك
فرح: يلا
وعادوا إلى منزلها أما هو فمازال ينتظر بالاسفل
ذهبت فرح إلى غرفتها
فرح بدهشة: ايييه ده!!
وجدت الغرفة مزينة بالورود والهدايا في كل مكان
فتحت اول هدية وجدتها قلادة جميلة وبداخلها ورقة
زياد: اول ما تفتحيها بصي من البلكونة
ذهبت فرح بسرعة إلى الشرفة ونظرت وجدت لافتة كبيرة مكتوب عليها (بحبك تتجوزيني؟) ووجدت زياد متكئ على سيارته ينظر لها ويبتسم
فرح بسعادة: زياد
وهمت بالنزول إليه مجددا
تنظر له والفرحة تملأ عينيها
فرح بحب: انت عملت كل ده عشاني!
زياد: ده ولا حاجة قدام الي عايز اعمله عشانك لما نتجوز..فرح انا بحبك تتجوزيني؟
فرح بخجل وجسدها يرتعش بشدة وقلبها يكاد يخرج من ضلوعها
فرح: موافقة..انا كمان بحبك
قالتها بخجل ونظرت في الأرض
زياد بسعادة: يا قمر انت..ها اجيب ماما وبابا نقابل طنط سميرة امتى؟
فرح: هقولها وهى تحدد المعاد
والضحكة لا تذهب عن وجهها
زياد: مكنتش متخيل انك هتبقى مبسوطة كدة..انا فرحان اوي اني شايفك مبسوطة
فرح: انت من ساعة ما دخلت حياتي وانا مبسوطة
زياد: يلا اطلعي شوفي بقيت الحاجة واتكلمي مع طنط عشان انا جاهز اجيلك النهاردة
فرح واضعة يدها على قلبها بسعادة: حاضر
جذب زياد يدها وقبلها بحب وودعوا بعضهم البعض وذهبت إلى غرفتها مجددا تفحصت جميع الهدايا واحتضنتهم وتندهدت قليلا
فرح: انا مكسوفة اوي من ماما سميرة اقولها ازاي بس
ذهبت فرح إلى منزل سميرة وطرقت الباب
سميرة: حبيبتي اتفضلي
فرح: عايزة اتكلم معاكي يا ماما انت وهنا
سميرة: تعالي خير قلقتيني جسمك بيترعش كدة ليه؟؟
فرح: لا هو خير والله
هنا بمزاح: بصي يا ماما عشان هى هيغم عليها قبل ما تنطق..جايلها عريس
سميرة بسعادة: ايه!!؟
فرح: انا وهو حبينا بعض والموضوع حصل بسرعة اوي من ساعة ما عرفته يا ماما وهو مبيعملش حاجة غير أنه يفرحني بس..ودلوقتي عملي مفاجأة كبيرة وقالي أنه عايز يتجوزني واني احدد معاد معاكي عشان يجي يقابلك
سميرة: لو عايز يجي النهاردة اهلا وسهلا..فرح حبيبتي اخيرا هتطمن عليكي ومش هبقى قلقانة عليكي..بس كدة بنوتي حبيبتي تسيبني وتمشي لبيت تاني
واجهشت بالبكاء
فرح: لا طبعا يا ماما انا هجيلك على طول مش هسيبك ابدا
واحتضنتها بحب
هنا بمزاح: ايه هتخلوني اعيط..روحي كلمي عريسك يا ستي واعرفيلي لو ليه اخ
فرح: لا ملهوش للأسف
ضحكت وذهبت للتحدث مع زياد
فرح: زياد ماما وافقت وبتقولك لو عايز النهاردة مفيش مشكلة
زياد: على الساعة كام؟
فرح: 5 المغرب مثلا
زياد: ماشي يا حبيبتي..بابا رجع من السفر
فرح بسعادة: مستنياكم
زياد: بس فيه حاجة عايز اقولك عليها
فرح: ايه
زياد: جدي ابو ماما كان موصي أنه لو مات نعيش في القصر بتاعه الي انت شوفتيه ده نعيش كلنا فيه واحنا عايشين فيه كلنا وانا لازم انفذ وصيته واعيش فيه
فرح: حبيبي المهم أن انا معاك مش مهم حاجة تانية..بس انا بحس أن محدش بيطيقني خالص
زياد: سما دي مش هيبقى ليها علاقة بيكي اصلا هى قاعدة كدة وخلاص وكتير بتسافر هى وخالتو ويجوا تاني يعني انا لما رجعت من السفر كانت هى جاية من سفر بردو
فرح: تمام
...
زياد: ماما انا اتكلمت مع بابا في الموضوع ووافق
رجاء: موضوع ايه؟
زياد: عايز أتقدم لفرح النهاردة
رجاء بضيق: مش قولتلك هى سما وبس
زياد: ماما!
رجاء: اوف انت حر بكرة تعرف انك ملكش غيرها
زياد: هتجاهل بقيت الجملة..لا البسي بقى عشان نلحق نروح
رجاء: طيب
وذهبت لأرتداء ملابسها
"والده محمد"
محمد بفرحة: شوقتني اشوف العروسة من كلامك عليها
زياد: متأكد انها هتعجبك يا بابا
بعد مرور ساعة ونصف طرق زياد باب منزل فرح ففتحت سميرة
سميرة بابتسامة: اهلا وسهلا اتفضلوا
هنا: اهلا وسهلا نورتوا
محمد بابتسامة: دي العروسة بقى؟
زياد: لا لا دي زي اختها الكبيرة
رجاء: وحضرتك مامت العروسة اكيد مش كدة
سميرة: لا انا زي مامتها بالظبط
رجاء بتعجب: امال بين أهلها
ذهبت فرح إليهم وهى ترتدي فستان بغاية الجمال وتبتسم ابتسامة رقيقة
رجاء بداخلها: والله يا بنتي أنت قمر وذوق في نفسك كدة والواد عنده حق
فرح: ازيك يا طنط
رجاء: ازيك يا حبيبتي
رجاء: ازيك يا عمو
محمد: لا ابني طلع بيعرف يختار
وضحك فضحكت فرح بخجل
زياد: ايه القمر ده
فرح: انت الي قمر
وابتسمت
رجاء: ايه يا فرح امال مامتك وبباكي فين؟
فرح: مفيش بابا وماما..ماما سميرة هى الي مربياني من وانا صغيرة
رجاء: اه فهمت انا اسفة
ابتسمت فرح
تحدثوا قليلا واتفقوا على كل شيئ
ومن ثم عاد زياد إلى منزله
زياد: ايه رأيكوا في فرح
رجاء: عادية يعني
محمد: يا شيخة حرام عليكي دي قمر
زياد: قولها يا بابا..عمالة تنكر وبس وهى عاجباها اصلا..وكل ده عشان سما
رجاء:...
بينما محمد يضحك ساخرا
أنت تقرأ
The Other Face
Romanceارجوك يا حضرة الظابط ساعدني قالتها ببكاء شديد وهى تتوسل اليه قوليلي بالظبط ايه الي حصل عرفيني الحكاية من اولها عشان اقدر اساعدك هحكيلك حكايتي من الاول خالص