بالمساء استيقظت فرح ونظرت لزياد بتعب
فرح: يخربيت الجواز على الخلفة انا تعبانة اوي ايه الي عملته في نفسي ده
ضحك زياد ونظر لها
زياد: كدة يا فروحة طيب..انا بعد ما شوفتك بالحالة دي مبقتش عايز اطفال تاني
فرح: ولا انا هو ده كفاية
زياد: يلا عشان تاكلي بقى
سميرة ورجاء بنفس اللحظة: انت هتفضل واخدها مننا انا عايزة ادلع بنتي الله
زياد ضاحكا: ايه ده فيه ايه..انا سايبهالكوا بكرة سيبوني ادلعها النهاردة
رجاء: ماشي يا سيدي
سميرة: يلا يا ستي كلنا بنتخانق مين يأكلك
فضحكت فرح ونظرت لهم بسعادة وظلوا يتحدثون ويمزحون ليخففوا عن فرح قليلا
فرح: انا فرحانة اوي
رجاء: يارب دايما يا حبيبتي
سما: شوفتي اتغيرت ازاي
إيمان: بقت غريبة خالتك اوي
سما: مش مهم مش هحتاجها
...
باليوم التالي ذهب زياد لتجميع ملابسه
زياد: ماما ارجوكي خلي بالك منها اوي مش هوصيكي عليها
رجاء: طبعا يا حبيبي متخافش في عنيا
زياد: تمام يا حبيبتي مع السلامة
وقبل جبينها
ثم نظر لفرح النائمة مثل الملاك وقبلها بهدوء ورحل
سما بداخلها: ياربي اخيرا
سما: ماما قولي لخالتو انك عايزاها تنزل معاكي تشتري حاجات للبيبي عقبال ما اعرف اخده من فرح وأهرب بيه
إيمان: ماشي
سما: سميرة وهنا فين؟
إيمان: روحوا متخافيش
سما: تمام يلا بقى
....
إيمان: يلا يا رجاء ننزل نشتري الحاجة لزين عقبال ما فرح تصحى وكدة كدة سما معاها
رجاء: طيب بسرعة مش عايزة اسيبها لوحدها
إيمان: يلا
وذهبوا إلى الخارج
...
حاولت سما أخذ زين ولكنها لم تفلح حتى سحبته اخيرا من بين ايدي فرح
فرح بتعب: زين
سما: ششش
وسحبته للخارج
فرح: زين
حاولت النهوض بصعوبة وهى تتألم حتى سحبته من يدها فتركته سما لكي لا تشعر فرح بشيء غريب
وعادت به فرح إلى السرير
سما: ايه يا فرح كنت باخده عشان تعرفي تنامي
فرح بتعب: لا عايزاه جنبي
سما بداخلها: يادي القرف
وهاتفت عمر الفتى الذي يحبها
سما: عمر ازيك
عمر: ازيك يا سما
سما: مش انت بتحبني وعايزني اوافق عليك؟
عمر بسعادة: ايوا
سما: طب عايزة منك خدمة
عمر: من عنيا يا قلبي
وبعد قليل دخل القصر شابان ملثمان لا يظهر منهما سوى عيناهما البنية ذات النظرة الغاضبة
الشاب باقتضاب: يلا اخلص بسرعة
وسحب سما من يدها بشدة ووضع سكين حادة على عنقها
الشاب بغضب: خده واخلص يلا!!
سما وهى تتصنع البكاء: سيبوني فيه ايه..لا متاخدوش زيين لااا
فرح بذعر وقلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها: ابني..ارجوك حرام عليك ابني
وتبكي بشدة وتصرخ بأسم ولدها الصغير
الشاب بعصبية: اخرسي بدل ما اموته قدام عينك..مش هنعملك حاجة بس اخرسي
واخذ الطفل وسما
سما بصراخ: لاااا سيبوني اروجوكم انا عملت ايه
فرح بصراخ: سمااا زييين
وتبكي بحرقة على ما حدث تشعر أنها ستموت من الخوف على ولدها الصغير صوت صراخه وبكائه يرن مثل الجرس في اذنيها ولا تستطيع القيام بشيء
فرح: ابنيييي
وتحاول النهوض بصعوبة وفي كل مرة تقع على الأرض بألم
...
عمر: ايه الي انت هببتيه ده!! امه كانت هتموت عليه مالك يا سما اتجننتي!؟؟
سما بغرور: ما أنا عايزة قلبها يتحرق عليه وفي نفس الوقت تفتكر اني اتخطفت انا كمان عشان متشكش فيا
عمر بضيق: انت بقيتي غريبة اوي!! طب ليه طيب!؟
سما: عمر انا متشكرة على مساعدتك ليا ممكن متسألش كتير
عمر بضيق: طيب
...
اما فرح فنهضت اخيرا بعد محاولات عديدة وذهبت إلى السائق الخاص بها
السائق: مدام فرح حضرتك تعبانة اوي ايه الي مخرجك
فرح ببكاء: وديني بسرعة على قسم الشرطة
...
End The Flashback
فرح: بس هو ده الي حصل يا حضرة الظابط ابني اتخطف وجوزي مش هنا وبنت خالته كمان اتخطفت
وبكت بشدة
الضابط: اهدي طيب هيرجعوا أن شاء الله..قوليلي انت شوفتي وش حد فيهم
فرح: لا كانوا ملثمين
الضابط: خدي نفسك واهدي اوعدك هيرجع متقلقيش يا مدام
حاولت فرح أخذ أنفاسها بصعوبة ولكنها لم تستطع التحمل اصبح جسدها ينتفض بشدة وتتعرق كثيرا واغشي عليها
الضابط: يا مدام..مدام فرح!!
حملها ووضعها على الأريكة وطلب الإسعاف
نقلت فرح إلى المشفى ومعها الضابط
...
بينما زياد في الطائرة
المضيفة: كابتن زياد
زياد: خير يا روان؟
المضيفة: فيه راجل كبير شوية في السن اسمه محمود العامري تعبان اوي ومش عارفة اعمل ايه
زياد بدهشة: اسمه ايه!!؟
المضيفة: محمود العامري
زياد: شوفيه بسرعة ماله واديله الدوا الي محتاجه بسرعة احنا خلاص كلها دقيقتين ونكون وصلنا
المضيفة: حاضر
أنت تقرأ
The Other Face
Romanceارجوك يا حضرة الظابط ساعدني قالتها ببكاء شديد وهى تتوسل اليه قوليلي بالظبط ايه الي حصل عرفيني الحكاية من اولها عشان اقدر اساعدك هحكيلك حكايتي من الاول خالص