باليوم التالي كان موعد اول جلسة بالمحكمة
ومروان ينظر ليوسف بكره
مروان بداخله: بقى حتة الصورصار ده مش عارف ادوس عليه برجلي
يوسف: سيادة القاضي دي كل الأدلة والخيوط الي تثبت أن رجل الأعمال فتحي الدسوقي هو الي قتل اخوه مراد الدسوقي ومرات اخوه مروة سامي
واعطى الاوراق لسيادة القاضي
القاضي: رفعت الجلسة
مروان بتهديد: ماشي انت ممكن تكون وقعت ابويا بس انا هعرف ادفعك التمن كويس
يوسف بسخرية: تمام وانا مستنيك تدفعني التمن
وربت على كتفه وذهب في ثقة وهو يضع يده في جيبه
بعد قليل جاء موعد جلسة المحكمة الثانية
القاضي: حكمت المحكمة حضوريا على المتهم فتحي الدسوقي بالاعدام شنقا..رفعت الجلسة
نظر يوسف إلى مروان وابتسم بخبث وذهب إلى مركز الشرطة وذهب إلى فريد الذي يتابع قضية الشروع في القتل الخاصة بيوسف
يوسف: ده موبايل مروان عليه مكالمات تثبت أنه حرض على قتلي
امير: وانا يا باشا شاهد على ده موبايلي متسجل عليه مكالمات تثبت أنه كان عايزني اقتله بردو وانا القناص الي كان هيقتله
فريد: تمام يا فندم..ومالك فخور بنفسك كدة ليه!؟
قالها بسخرية
امير: فخور بنفسي عشان مسمعتش كلامه ومقتلتش الباشا بالعكس ساعدته وهربته
...
مروان: موبايلي فين؟
ثم تذكر ابتسامة يوسف الخبيثة وضعه ليده في جيبه واردف..يا ابن الكلب
مروان: بابا انا لازم اسافر انا اسف
وترك والده وذهب بسرعة ولم يستطع الخروج من المحكمة
الضابط: مطلوب القتل عليك بتهمة التحريض على القتل
وذهبوا له إلى مركز الشرطة بينما هو يسب ويلعن في يوسف
...
ذهب يوسف إلى منزل فرح وطرق الباب
فرح بسعادة: يوسف!!
وارتمت في احضان أخيها
يوسف: وحشتيني اوي
فرح: وانت كمان يا حبيبي
وقبلته من خديه
هنا: يوسف حبيبي
واحتضنته على الأخرى وجاءت أمه وحماته واحتضنوه أيضا
نورا: كدة يا ابني توقع قلبي عليك
يوسف: انا اسف يا ماما كان غصب عني والله
نظرت له نورا باشتياق وتخاف أن تظهر مشاعرها له فتحزن فرح فتراجعت قليلا وجلست بهدوء
يوسف: انا خلصت يا هنا من القضية دي وسجنت كمان الي كان بيحاول يقتلني وجاي هنا النهاردة عشان اكلمك في موضوع
وانهى حديثه بغمزة وضحكة جذابة جعلت هنا تبتسم
هنا: ايه يا حبيبي
يوسف: مش هنتجوز بقى؟
هنا: بجد يا يوسف
يوسف: ايوا
هنا بسعادة: امتى امتى؟؟
يوسف: الي تحبيه انت
هنا: انا نفسي اكون معاك من النهاردة
يوسف: ايه يا طنط موافقة؟
سميرة: انا اقدر أرفض يا حبيبي..بس انا تخف وتبقى كويس
يوسف: خلاص نتجوز الخميس الجاي
سميرة: بنتي هتسيبني بسرعة كدة
وامتلأت عيناها بالدموع
سميرة: مرة فرح ودلوقتي هنا ولادي الاتنين
شعرت نورا بالغيرة قليلا عندما قالت على فرح ابنتها
يوسف: لا طبعا يا طنط انت هتعيشي معانا وماما كمان بس المهم انتوا توافقوا
سميرة: لا طبعا يا ابني مش هاجي اكبس على نفسكوا في بينكوا وبعدين انا مش بعرف ارتاح غير بي بيتي
هنا: ما ده هيبقى بيتك يا ماما بردو
سميرة: لا يا بنتي لا
فرح: انا مامتي حبيبتي هتعد معايا شوية وانت شوية ناخدها بالنص مليش دعوة
تحدثت بغيرة ومزاح واحتضنت سميرة
هنا: خلاص متفقين
أما زياد عاد من الخارج وجد يوسف بالمنزل
زياد: يوسف
يوسف: زياد عامل ايه
زياد: يا اخي وقعت قلوبنا عليك فرح كانت عاملة عزا في البيت
واحتضنته وضحكوا هم الاثنين
زياد: حمدالله على السلامة يا حضرة الظابط
يوسف بابتسامة: الله يسلمك يا كابتن
أما نورا فظلت تبكي وهى تنظر لفرح
نورا: فرح لازم نتكلم
فرح: نعم
نورا: تعالي فوق
صعدت فرح مع نورا
نورا: لأمتى هتفضلي قاسية عليا كدة
فرح: انا؟ انا استضفتك في بيتي وعاملتك احسن معاملة ولا انت مستنياني بعد كل السنين دي اقولك يا ماما واخدك في حضني شوفي مين القاسي انا ولا انت مين الي رما التاني انا ولا انت!!؟
قالتها بعصبية وهى تبكي وتتذكر كل ما حدث
نورا: سامحيني ارجوكي
واحتضنتها بقوة على أمل أن يلين قلب ابنتها قليلا
فرح: انت عارفة كان نفسي في حضنك ده وانا صغيرة ازاي!؟ عارفة كنت بتكسف من ماما سميرة زمان ازاي وكان نفسي يبقى عندي ماما زي هنا!؟ عارفة انا كنت بحس بأيه بسببك!؟ بعد كل السنين دي عايزاني اسامحك مستحيل انا اسفة بس مش هقدر اسامحك انا بكرهك
وتركتها في صدمتها وحيرتها وذهبت إلى أسفل
نورا: يوسف يلا نروح
يوسف: يلا يا ماما
وذهبوا هم الاثنان إلى منزلهما
....
باليوم التالي عادت سما اخيرا الى المنزل ومعها ذلك المدعو برامي
زياد: حمدالله على السلامه يا سما..مين؟؟
سما: ده رامي جاي يطلب ايدي
زياد: نعم؟ مش انت مخطوبة يا بنتي
سما ببرود: فركشت
رامي: ايه يا كابتن زياد مش هتقول اتفضلوا
زياد بضيق: اتفضلوا
زياد: بنت اختك دي مقرفة
رجاء: ما هى مقرفة من زمان
زياد: بس مكنتش اتخيل أنها كدة ده عمر بيموت فيها
رجاء: ربنا يهديها ويرزقه ببنت الحلال
أما ايمان فذهبت وجلست مع العريس الجديد
إيمان: نورت يا حبيبي سما ملهاش كلام غير على رامي رامي رامي
رامي: بصي بقي يا طنط..انا ولا صاحب فنادق ولا العربية الفيراري دي بتاعتي
صدمت سما وشهقت ونظرت إليه
رامي: انا ابقى اخو عمر
ذهلت سما وظلت تنظر إليه ولا تتحدث
رامي: انا عايش برا طول عمري ولسة راجع مصر لما عرفت أن اخويا خطب..وبصراحة بقى صاحب اخويا ماجد فضل يقولي أنه مش بيرتاح لبنتك وأنه عارف انها مبتحبش عمر بس عمر بيحبها اوي ومخدوع فيها ومن قادر يشوف الحقيقة وطلب مني أنصحه لما اني اخوه وحكالي مواقف مش لطيفة على بنتك..وانا طبعا كان لازم اتأكد البنت دي تستاهل اخويا ولا بتجري ولا الفلوس وعرفت ماجد الخطة عشان يساعدني شوية أجرت عربية وكلمت صاحبي صاحب الفنادق اتفقت معاه وعملت الحوار ده كله وطبعا اخويا مكانش يعرف حاجة لغاية ما شاف الصور واتصدم في حبيبة عمره وماجد ساعتها فهمه الخطة دي وعرفه انها لمصلحته ولما سافر شرم وشاف الي المفروض خطيبته وهى بتبيعه عشان الفلوس عمل نفسه ميعرفنيش عشان الخطة تكمل واتصدم وسابها..انا جاي النهاردة عشان اقولك قد ايه بنتك إنسانة زبالة ومش متربية ياريت تعرفي تربيها شوية عشان كدة مينفعش
ونظر لسما نظرة حاقدة كارهة وخرج من المنزل ببرود
سما: يا زبالة يا حيوان
وضعت يدها على قلبها وبكت بشدة
سما: الحقير عرف يضحك عليا كويس اوي
امسكتها إيمان بقوة وصفعتها على وجهها
إيمان: انت زبالة وجايبالي الكلام دايما!! على طول محلية وشي في الأرض قدام الناس ربنا ينتقم منك يا بنتي حسبي الله ونعم الوكيل خليتي شكلي زي الزفت قدام العيلة كلها
تركتها بغضب وذهبت إلى غرفتها
....
رامي: جبتلك حقك يا عم
واختتم كلامه بغمزة
عمر: تستاهل الحقيرة..شكرا يا رامي انك عرفتني حقيقتها شكرا يا صاحبي
ماجد: العفو يا سيدي
...
أما سما فشعرت بالخجل كثيرا مما فعلته لم تستطيع النظر في وجه أحدا من أسرتها وقررت الذهاب الى شقتها الخاصة والعيش بمفردها
إيمان بصريخ: يكون احسن غوري!!!
رجاء: مش كدة يا ايمان
إيمان: لازم اقسى عليها عشان تتعدل
نظرت سما لوالدتها بحزن واردفت بكره
سما: انت الي علمتيني اني ابص على مصلحتي وادوس على الكل عشان مصلحتي!! انت الي علمتيني الكره والغيرة والقرف انا مش حاجة الا مراية لنفسك!!
نظرت إليها بكره وتركتها وذهبت
إيمان بندم: عندها حق انا السبب انا الي معرفتش اربي يارب عوضني عن بنتي خير وصبر قلبي يااارب
رجاء: لا اله الا الله
وتنهدت بقوة
....
مرت الشهور وتزوج يوسف من هنا وعاشوا اجمل ايام حياتهم في تلك الشهور حتى جاءت هنا إليه بخجل
هنا: يوسف
والدموع تنهمر على وجهها
يوسف بقلق: ايه مالك
هنا: انا روحت اكشف عشان اعرف الحمل أتأخر ليه كدة
يوسف: ايه يا هنا احنا لسة ملقالناش سنة حتى متجوزين عادي
هنا بحزن: انا طلعت مبخلفش يا يوسف
صدم يوسف قليلا وحزن قلبه بشدة فهو كان يتمنى أن يكون له اطفال من حبيبته وزوجته ثم نظر لها بحب وابتسم ووضع يده على وجهها
يوسف: مش مهم مش عايز اطفال المهم أن انت معايا المهم اننا مع بعض وبس
وقبل يدها بحب
هنا ببكاء: يعني انت مش هتطلقني أو تبص لغيري
يوسف: انت هبلة يا بنتي مفيش واحدة في الدنيا تملى عنيا غيرك
هنا: يوسف انا بحبك اوي والله متزعلش مني..انا كنت بهزر معاك..انا حامل
قالتها وقلبها ينبض بشدة وتحاول الهروب منه
يوسف: استني يا مجنونة بصيلي!
هنا: ايه
يوسف: انت حامل بجد
هنا: اه والله
وانفجرت بالضحك
هنا: انفع ممثلة صح؟
يوسف: يعني انا هبقى اب
هنا: ايوا والله
لم يشعر يوسف بنفسه الا وهو يحتضنها ويقبلها من كل جزء في وجهها
هنا: انت مبسوط اوي كدة!؟
وابتسمت بفرحة
يوسف: مبسوط؟ ده انا طاير من الفرحة..يارب تطلع بنوتة زي القمر لمامتها
هنا: وتاخد عيون بباها يارب
وابتسمت بفرحة
هنا: انا هقول لكله مش قادرة استنى
وهاتفت الجميع واخبرتهم بالخبر وجاء الجميع ليهنؤهم بالمولد الاول
يوسف: هتبقي عمتو الحرباية يا فرح
وضحك بسخرية
فرح: حرباية ده انا هبقى قمر
وضحكت بسعادة
ومرت الشهور وولدت هنا فتاة أسموها لين وعاشوا جميعا في سعادة وسرور
The End
أنت تقرأ
The Other Face
Storie d'amoreارجوك يا حضرة الظابط ساعدني قالتها ببكاء شديد وهى تتوسل اليه قوليلي بالظبط ايه الي حصل عرفيني الحكاية من اولها عشان اقدر اساعدك هحكيلك حكايتي من الاول خالص