مرت الاسابيع والعلاقة توطدت بين فرح ورجاء لا يمضي يوم إلا ورجاء تتحدث فيه مع فرح ويلعبون سويا يشاهدون الافلام
رجاء: عارفة يا فرح مكنتش متخيلة اني هحبك كدة طلعت ظلماكي
فرح: والله يا طنط انا كنت حباكي من اول ما شوفتك
وضحكت
رجاء: طنط مين؟..هى ماما انت بقيتي زي بنتي بحبك زي زياد كان طول عمري نفسي اجيب بنوتة
ابتسمت فرح واحتضنتها
فرح: تعالي أما نلعب دور كوتشينة
رجاء بمزاح: يلا هكسبك زي كل مرة
فرح: لا انا خلاص اتعلمت
سما: ايه الحب ده..ده بقى بجد بقى
إيمان: خالتك باعتك بس امك مش هتسيبك..روحي اعملي زيها وقربيلها وواحدة واحدة هتعرفي تقربي لزياد وتبوظي علاقتهم
سما: انا نشوف اخرة الخطط دي ايه
وذهبت إليهم
سما بابتسامة: ممكن العب معاكوا
فرح: اه اتفضلي
رجاء: يلا
وبدأوا في اللعب وزياد يشاهدهم ويبستم بسعادة
زياد بداخله: اخيرا شوفتكوا حلوين مع بعض
زياد: فرح انا مسافر بكرة عايزة حاجة اجيبهالك؟
فرح: عايزة سلامتك
زياد: وانت يا ماما؟
رجاء: عايزة سلامتك يا حبيبي
فرح: ممكن اروح عند ماما سميرة اليومين دول؟
زياد: الي تحبيه
رجاء: لا لا تروحي فين العب مع مين كوتشينة انا..انت تخليهم هم يجوا
فرح بسعادة: بجد؟
رجاء: ايوا
سما بداخلها: لا نبي!!
سما: ايوا انا لنا صدقت بقيت انا وفرح صحاب انا حبيتها اوي خلي هنا وطنط يجوا اكيد هنا عسولة زيك
أما فرح فضحكت بسعادة بالغة فهى ظنت بسذاجة أن سما أصبحت جيدة لا تعرف نواياها الحقيقية
فرح: ماشي
رجاء: نخلص الدور وتكلميها بقى
فرح: تمام يا جوجو
وضحكت
بعد قليل
فرح: الو يا ماما ما تيجي تعدي معايا انت وهنا
سميرة: لا انا مش عايزة اتعامل مع العيلة دي
فرح: لا يا ماما دول بقوا عسل اوووي طنط رجاء بقت تحبني اوي وسما كمان بس طنط ايمان مش بتكلمني خالص..ده حتى طنط رجاء هى الي قالتلي اجيبك انت وهنا
سميرة: خلاص هقول لهنا ونيجي
فرح: تمام مع السلامة
باليوم التالي جاءت سميرة ومعها ابنتها وظلوا هناك ثلاثة أيام
هنا: تصدقي اتغيروا اوي فعلا
فرح: الحمدلله انا مبسوطة اوي
دينا: الأكل جاهز
ذهبوا جميعهم إلى الطاولة لتناول العشاء ثم شعرت فرح برغبة في التقيؤ وابتعدت عن الطعام
رجاء: مالك؟
فرح: مش عارفة عايزة ارجع قرفانة من الاكل اوي
وذهبت إلى المرحاض بسرعة
رجاء: انا هيبقى عندي حفيد!! نفس الموقف حصلي وانا حامل في زياد والله هى حامل!!
وذهبت إليها سميرة ورجاء
سميرة: حبيبتي انت كويسة
فرح بتعب: هبقى كويسة متقلقوش ممكن يكون برد
سميرة: انت شكلك كدة حامل لازم تعملي اختبار حمل
فرح: حامل ايه لا لسة
سميرة: انت هتعرفي منين انت والله حامل اسأل مجرب ولا تسأل طبيب
وضحكت بمزاح
فرح ودقات قلبها تتسارع بشدة: طيب هعمل اختبار
اما سما وإيمان فقلبهم كاد يخرج من بين ضلوعهم ينظرون إلى بعضهما بصدمة
سما: ممكن تبقى حامل!!
إيمان: ساعتها هنسقطها
سما ببكاء: انا ممكن اعمل اي حاجة عشان متخلفش منه
وبكت بشدة
إيمان: امسحي دموعك متفضحيناش اديكي شوفتي خالتك مبسوطة ازاي
هنا: انا جبت الاختبار خدي اعمليه
بعد قليل
فرح والدموع تملأ عينيها: حامل..حامل!!
هنا: يا قلبي مبروك
واحتضنتها بشدة
رجاء والدموع تترقرق في أعينها: هيبقى عندي حفيد
سميرة بفرحة: هبقى جدة
هنا بضيق: مبروك
إيمان بحقد: مبروك يا حبيبتي
فرح: اوعوا تقولوا لزياد لما يجي انا هقوله ماشي
رجاء: تمام
لم يكملوا جملتهم حتى وجدوا باب المنزل يفتح ويدخل زياد
زياد: مساء الخير
رجاء: لسة جايبين في سيرتك نلاقيك رجعت من السفر
اختتمت حديثها بغمزة لفرح
فرح: حمدالله على السلامه يا حبيبي..تعالى عايزة اقولك على حاجة
زياد: هو كله باصصلي وبيضحك كدة ليه
فرح: هقولك
جذبته من يده وصعدوا إلى الغرفة
فرح: ايه رأيك في اسم زين زياد محمد؟..أو لو بنوتة تبقى اسيل زياد محمد
زياد: انا مش فاهم حاجة
فرح بسعادة: انا حااامل
زياد بصدمة: ايه..انا هبقى اب!!
وحملها ودار بها في أرجاء الغرفة
فرح بمزاح: أهدى كدة هسقط قبل ما الحق افرح
زياد: بعد الشر..عرفتي امتى!!..انا مش مصدق نفسي..بجد مش قادر اصدق هيبقى عندي ابن من اجمل انسانة في الدنيا
وقبلها بحب
فرح: انا قلقانة اوي وخايفة ومبسوطة مش عارفة اعمل ايه..هربيه ازاي طب هعمله يتكلم ازاي جوايا أسئلة كتيرة اوي
احتضنها زياد بحب واردف
زياد: مش مهم كل الحاجات دي دلوقتي المهم دلوقتي انك تبقى كويسة وتهتمي بنفسك وبيه عشان تقومي بالسلامة وما حاجة هتبقى بخير
فرح: عندك حق
وجسدها يرتجف بشدة
بعد مرور أسبوع من التفكير والقلق من ناحية سما قررت فعل ما يمليه عليها قلبها بدون تفكير في العواقب
أنت تقرأ
The Other Face
Romanceارجوك يا حضرة الظابط ساعدني قالتها ببكاء شديد وهى تتوسل اليه قوليلي بالظبط ايه الي حصل عرفيني الحكاية من اولها عشان اقدر اساعدك هحكيلك حكايتي من الاول خالص