فرح في داخلها: ياه نفسي اطلع الي في قلبي لأي حد اتخنقت من اول اسبوع معرفش ليه بيعملوا معايا كدة
زياد: القمر سرحان في ايه
فرح: متشوقة اسافر ايطاليا اوي
زياد: بكرة تزوري العالم كله مش إيطاليا بس
فرح: ربنا يخليك ليا
واحتضنته
باليوم التالي
سما: الف سلامة يا فرح
وتطعمها في فمها أما فرح فنظرت لها بتعجب
زياد: سبحان الله من ايه ده
سما: بثبتلك نيتي الصافية
زياد: لا ما أنا عارف قلبك مش اسود للدرجادي
وهم بالنزول
سما: انا بكرهك بس مش لدرجة القتل تمام
فرح:..ابعدي عني مثلتي خلاص قدامه ابعدي بقى
سما بسخرية: ماشية يا حلوة
وذهبت إلى الطابق السفلي
باليوم التالي رتبت فرح ملابسها وذهبت هى وزياد إلى المطار ظلوا يلتقطون الصور حتى جاء موعد الطيران
المضيفة: انت مرات الكابتن؟
فرح: اه
المضيفة بمزاح: ايوا ده موصيني عليكي اوي..حضرتك محتاجة حاجة
فرح بابتسامة: لا ميرسي
المضيفة: العفو
وذهبت
وصلوا الي وجهتهم وهى مطار روما بإيطاليا
زياد: هنطلع الفندق نرتاح شوية وبعدين نخرج بقى تمام؟
فرح: تمام
وبدأت في التقاط الصور التذكارية بسعادة مضت الرحلة على خير كان الزوجان في غاية السعادة يلتقطون الصور ومقاطع الفيديو يشترون الهدايا ويستمتعون بوقتهم حتى عادوا إلى وطنهم
رجاء: حمدالله على السلامة يا حبايبي
زياد: الله يسلمك يا حبيبتي
فرح: الله يسلمك
إيمان: بصي احنا نقوله انها بتخونه وبنسمعها وهى بتتكلم ايه رأيك؟
سما: بذمتك يا ماما دي حاجة تخش العقل..ده انا لو جبتله واحد معاها في الاوضة مش هيصدق انها خاينة عشان حبها ليه باين اوي..عارفة يا ماما ياريتها كانت ماتت
سما بحزن: لما بشوفها معاه قلبي بيتقطع ليه بيحصل فيا كدة
إيمان: معلش يا حبيبتي
واحتضنتها بحنو
بعد مرور يومان
رجاء: زياد!!
زياد: فيه ايه يا ماما خير
رجاء: مراتك دي أسلوبها يقرف!! شوفت بتكلمني ازاي!!
فرح: والله معملتش حاجة
وهى تبكي بشدة
زياد: فيه ايه!؟؟
رجاء: الهانم بتقولي انا مستحملاكي بالعافية انا قاعدة هنا عشان زياد وبس وبتتكلم بأسلوب زبالة مراتك دي مش متربية جايبلي واحدة من الشارع!!
فرح: زياد والله العظيم محصلش حاجة من الكلام ده انا كنت في الجنينة والله ونور جابتلي عصير وكنت قاعدة لوحدي اسألها
إيمان وسما: لا يا حبيبتي كنتي قاعدة معانا
فرح: والله يا زياد معملتش حاجة أسأل نور
ابتسمت سما بخبث فهى أعطت نور الكثير من الأموال مقابل الكذب
زياد: فرح مستحيل تكون عملت كدة فرح مش كدة انا عارف اخلاق مراتي
رجاء: يعني بتكدبنا احنا التلاتة ومصدقها!!..بتكدب امك!!
زياد:..نور حصل كدة ولا محصلش؟..ومتخافيش من حد
نور: مدام فرح بتكدب يا استاذ زياد
نظر زياد لفرح بصدمة وضيق
فرح بحزن: انت مصدقهم يا زياد..معقولة انا اعمل كدة ده انا لما كان حد بيضايقني مكنتش بتكلم وكنت بسكت عشانك وانا الي وافقت اعيش هنا!
زياد بغضب: اعتذري لماما!!
فرح: مش هعتذر على حاجة معملتهاش انا رايحة عند ماما
وبكت بشدة وسحبت حقيبتها وذهبت إلى الباب
زياد: استني هنا أنا قولتلك تمشي!!
فرح: انا معملتش حاجة يا زياد
دينا بداخلها: مدام فرح معملتش حاجة انت سامعة سما لنفسي وهى بترشي نور واتكلمت مع نور وهى مرضيتش تقول الحقيقة..
دينا بداخلها: انا هيحصلي مشاكل بس لازم اقول الحقيقة
دينا: استاذ زياد
زياد: نعم يا دينا
دينا: مدام فرح مش بتكدب
زياد:؟؟
دينا: انا سمعت آنسة سما وهى بتتفق مع نور انها تديها فلوس مقابل انها تكدب على حضرتك
زياد: نور!!! الكلام ده حقيقي!!!..لو قولتي الحقيقة م هعملك حاجة انطقي
نور برعب وجسدها يرتجف: اه..
زياد بغضب: تلمي حاجتك وتغوري من هنا
نور: ح..حاضر
زياد بحزن: فرح انا اسف اني مصدقتكيش
ووضع يداه على وجهها
فرح: زياد انت اكيد مش هتكدب مامتك بس انت عارف أخلاقي..انا محتاجة اروح بيتي
زياد: فرح انا اسف والله
فرح: لو سمحت يا زياد
زياد بحزن: حاضر
واوصلها إلى بيت سميرة ثم عاد إلى منزله
زياد: ليه بتعملوا كدة ها؟؟؟..هى عملتلكوا ايه عشان كل ده!؟؟؟ دي مش بتتكلم عنكوا غير كويس..دي بتحبك اوي يا ماما كنت فاكرك بتحبيها ليه كدة!!!
رجاء بخجل: كنت عايزاك تتجوز سما
زياد: يادي سما!!! قولتلك سما زي اختي تقبلي اني اتجوزت بقى
رجاء: طب رجعها البيت وانا والله مش هزعلها تاني
زياد: وانت يا هانم انت وخالتو!!!
سما: انا مش هتكلم
وصعدت إلى غرفتها
إيمان: خلاص يا زياد انا مش هتعامل معاها ولا هتكلم خالص
...
سميرة وهنا: مالك يا فرح بتعيطي ليه؟
فرح: من ساعة ما اتجوزت وانا مشوفتش معاهم يوم حلو حماتي كنت فكراها بتحبني طلعت بتكرهني اختها وبنت اختها لو في أيديهم يموتوني هيعملوها
وقصت لهم كل ما حدث منذ اليوم الاول
فرح: وزياد مصدقنيش وزعقلي انت متخيلة يا ماما زعقلي
وبكت بحزن
سميرة: حبيبتي هو بردو لقى كله بيعترف عليكي فا اكيد كان هيصدق
هنا: لا يا ماما بس هو المفروض يبقى عارف أخلاق مراته كويس مش كدة
واحتضنوها بحنو
فرح بحزن: هنا عندها حق
هنا: عيلة زبالة.. انت ازاي متقوليلهوش على الكلام السم الي قالوه!؟؟
فرح: مش هوقع بينه وبين أهله يا هنا مينفعش دول أهله مهما كان
هنا: والله انت غلبانة وهبلة
سميرة: معلش يا حبيبتي
"صوت طرقات الباب"
فتحت فرح فاحتضنها زياد بشدة
زياد: سامحيني انا اتحطيت في موقف وحش اوي وكله شهد ضدك بس انا كان لازم اعرف انك عمرك ما تعملي كدة عشان دي مش اخلاقك
فرح: خلاص يا زياد
زياد بندم: انا عارف انك لسة زعلانة مني
فرح: لا خلاص اصلا انت مكنتش هتتخيل أن مامتك تكون مبتقولش الحقيقة الموقف صعب عارفة..
واحتضنته
زياد: ممكن تروحي معايا
فرح: محتاجة اعد هنا شوية
زياد بحزن: الي يريحك
هاتفت رجاء فرح
فرح: الو..
رجاء بخجل: انا اسفة..ممكن ترجعي البيت وصدقيني هتلاقي معاملتي معاكي مختلفة انا غلطت في حقك كتير سامحيني
فرح: خلاص يا طنط
رجاء: انت بنت محترمة وانا من اول يوم بقول كدة لزياد اسأليه بس انا كنت غيرانة على ابني منك لما تبقي تم هتحسي..ارجعي وانا مش هزعلك تاني والله
فرح: خلاص يا طنط مفيش مشكلة
رجاء: هترجعي؟
فرح: اه
رجاء: ماشي يا حبيبتي مع السلامة
فرح: باي
وأغلقت الخط
فرح: دي طنط كانت عايزاني ارجع البيت
هنا: هترجعي بعد كل ده!؟
فرح: هرجع ده بقي بيتي بردو..صح؟
ونظرت إلى زياد فابتسم بفرحة
زياد: طبعا
سميرة: زياد مش هوصيك عليها لو لقيتها راجعة زعلانة تاني هيبقى فيه كلام تاني
زياد: لا يا طنط متخافيش
سميرة: ماشي يا حبيبي
وعادوا إلى منزلهم مجددا فاحتضنتها رجاء لأول مرة
رجاء بحنو: انا اسفة
فرح بسعادة في داخلها: اخيرا..هى هتتغير بجد ولا ايه
فرح بابتسامة: خلاص يا طنط مش زعلانة منك والله انت زي ماما
رجاء: حبيبتي
إيمان: مسم سبحان مغير الاحوال
سما: اكيد بتمثل مش معقولة يعني
أنت تقرأ
The Other Face
Storie d'amoreارجوك يا حضرة الظابط ساعدني قالتها ببكاء شديد وهى تتوسل اليه قوليلي بالظبط ايه الي حصل عرفيني الحكاية من اولها عشان اقدر اساعدك هحكيلك حكايتي من الاول خالص