♥️البارت السابع والعشرون♥️

15.2K 686 118
                                    

أولاً أسفة عن التأخير🙂♥️

بعد مرور 3 سنوات:

ثلاث سنوات من العذاب، ثلاث سنوات من الندم، ثلاث سنوات من العتاب والدموع والقهر والكره والبُعد، ثلاث سنوات من البحث....!!!

وفي تلك الثلاث سنوات تغيرت بهم العديد والعديد من الاشياء.

أصبح أدهم بعيد كل البعد عن العالم الخارجي، أصبح أشد قسوة، وأشد كره، أقسم علي الإنتقام ممن قام بإرسال تلك الصور الشنيعة إليه والتي بسببها قام بضرب زوجته وإهانتها وبالأخير قام بطردها، ظل ثلاث سنوات كاملة يبحث عنها بكل مكان وبكل مشفي وبكل مدينة ولكن لم يجد لها أي أثر.

أفاق علي طرقات علي باب غرفة مكتبته، سمح للطارق بالدخول وجده صديقه آدم.

أدهم بهدوء: تعالي يا آدم
آدم بهدوء هو الآخر: هتفضل كده يا أدهم حابس نفسك كده، من الشغل للبيت ومن البيت للشغل؟؟
أدهم بغضب: هفضل كده لحد ما ألاقي مراتي وتبقي في حضني، هفضل كده لحد ما انتقم من اللي عمل فيها وفيا كده، بس يقع تحت إيدي بس والله مش هرحمه ولا هرحم اي حد ساعده.

آدم: هنوصله يا أدهم، صدقني هنوصله، طيب انت متعرفش هو مين، موصلتش لأي معلومات عنه؟؟!

أدهم: لسه موصلتش لحاجة مش عااارف هتجنن يا آدم.
آدم: إن شاء الله هتلاقيها وهترجع ليك تاني.
أدهم بحزن واضح ظهر في نبرة صوته: وحتي لو لقتها تفتكر هي هتسامحني بعد اللي عملته!! هتسامحني علي شكي فيها وضربي ليها بالإهانة دي، وضع يده علي رأسه محاولا لمنع هذا الصداع الذي يفتك برأسه تلك الفترة بكثرة.

آدم بقلق: اهدي يا أدهم عشان خاطري، متعملش في نفسك كده.
حاول أدهم ألا يقلق صديقه محاولا تغيير الموضوع قائلاً: سيبك مني انا دلوقتي وقولي عملت ايه مع مراتك؟

آدم بسخرية: لسه زي ما هي بتخاف تقرب مني وكارهة انها تتكلم معايا، بتعاملني كانها عدوي، ثم أكمل بوجع: عارف يعني ايه مراتك تكون كارهة وجودك وخايفة منك يا أدهم، انا قلبي بيوجعني لما اشوف نظرة خوف في عنيها.

أدهم بمواساه: متقلقش يا صاحبي مراتك بتحبك وده اللي انا واثق منه.
آدم: مانا عارف انها بتحبني لكن خايفة مني وبتحاول متبينش حبها ليا بس في نفس الوقت بتبعد، معتقدش انها هتسامحني، بقالها تلت سنين ولسه مش عارفه تسامحني ورافضة وجودي معاها.

أدهم: هتسامحك يا صاحبي، لو مش علشانك هيبقي عشان بنتك.

ابتسم آدم بسخرية: بنتي!!! بنتي اللي حملت فيها بعد ما اغ..... لم يستطيع اكمال حديثه مغمضاً عينه بألم وكف عن الحديث.

حاول أدهم تغيير الحديث قائلا: انسي علشان تعرف تعيش.ثم تحولت عيناه قائلاً بغل: وكمان علشان تركز في المهمة اللي هنطلعها بعد يومين دي، هعرف أجيب حقي ازاي وهوصل للي عمل كده فيا وفي مراتك.

إنتقام الإناث والجبابرة (جاري تعديل السرد والحوار): حيث تعيش القصص. اكتشف الآن