❤ البارت السابع عشر ❤

14.5K 653 268
                                    

🌿 أكثروا من قول 🌿

♥️ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ♥️

🧡 فإن أولها توحيد 💚 وأوسطها تسبيح 💙 وآخرها استغفار 💛 

Flash back 

كانت وعد في الواحدة العشرين من عمرها كانت فتاة مرحة محبة لحياتها شجاعة ،، كانت مفعمة بالحيوية ،، تحب المزاح وكانت ايضا تتعامل مع الرجال بطريقة عادية لا يوجد توتر ولا خوف ولا بكاء وهستريا عندما يقترب منها احد الشباب ،، إلا ان جاء هذا اليوم المشؤوم عندما طلب منهم العميد أن يذهبوا للقبض علي أحد المجرمين الهاربين من العدالة بمنطقة **** وقتها كانت هي وعشق واربعة من زملائها ولكن بإختلاف المكان حيث أنهم كانوا في مديرية مدينة الاسماعلية ٠٠٠٠

ذهبوا هم الي تلك المنطقة النائية كانت منطقة مهجورة في الصحراء ٠٠ وقفوا بجانب بعضهم وراء صخرة كبيرة وكانوا ممسكين بأسلحتهم ٠٠ رأوو رجلان واقفان بالخارج ،، فالمكان كان عبارة عن منزل متوسط ويحرسه من البوابة الرئيسية حارسان ذوو بنية ضخمة للغاية ٠٠٠

قرروا الافتراق وذهاب كل منهم الي مكان مختلف حتي يستطيعوا الدخول وتحرير الاطفال المقيدة بالداخل وضبط مكان المخدرات ،، وبالفعل افترقوا وذهب كلاً منهم بإتجاه مختلف  ٠٠٠

جاءت عشق امام أحد الحارسان وقامت برش مادة ما علي عينه ولم تستخدم مسدسها ،، لانها اذا اطلقت الرصاص سينتبه اليها من يحرسون المنزل ،، وسيحدث اشتباك كبير ،، وهم كان عددهم كبير للغاية وكالعادة الكثرة تغلب الشجاعة 

عندما انتبه اليه الحارس الأخر ذهب اليه مسرعا وفي نفس التوقيت قامت علياء بالدخول اثناء انشغال الحارس ٠٠٠٠

كانت عشق الاسرع وقامت يإخراج آلة حادة من جيب جاكيتها ثم قامت بطعنه في معدته بقوة ادت الي مماته ،، بينما الآخر جاء فجأة قام بلكمها في وجهها بشدة أدت الي تألمها ،، نظرت اليه بشر كبير ،، ثم وعلي حين غفلة قامت بضربه اسفل الحزام بقوة ،، انحني للأمام استغلت هي الفرصة وقامت بضربه علي مؤخرة رأسه ادت الي فقدانه للوعي ٠٠٠٠٠

بينما وعد قامت بالدخول الي داخل المنزل بخفة واختبئت في احد الاركان عندما رأت احدهم قادم في نفس الاتجاه ٠٠ قام بالسير من جانبها ولم ينتبه لها ،، دخلت الي إحدي الغرف لم تجد بها شيئاً ، فقامت بالدخول الي الغرفة الثانية وجدت بها عدد كبير من الاطفال ٠٠ كانت ملابسهم مليئة بالغبار ووجهم كذلك ٠٠٠٠

استكشفت المكان أولا ، ووجدت باب خلفي فرجعت الي غرفة الاطفال ثم قامت بإخراجهم من ذلك الباب ٠٠

عادت الي الداخل وقامت وقامت بالدخول الي غرفة اخري ولكنها لم تجد شيئاً ٠٠ استندت علي الحائط بإنهاك وجدت الحائط يتحرك وكأنه ورق لاصق بلون الغرفة ٠٠ تحسست هي الحائط وقامت بثقب هذا الورق ثم مزقته تماما ،، وجدت خلفه باب من اللون الابيض وعليه بقع دم ٠٠٠ لم يهابها شئ وقامت بفتح الباب ٠٠

إنتقام الإناث والجبابرة (جاري تعديل السرد والحوار): حيث تعيش القصص. اكتشف الآن