عشق بحدة وغضب : مستحيل يا فندم اتجوز ابو قردان دا
نظر لها أدهم بغضب حارق ثم قال: هو مين ده اللي ابو قردان يا صفيحة زبالة انتي
نظر له كل من بالمكتب بصدمة بينما هي نظرت له بدهشة وغضب : يا نهااار اللي مخلفينك اسود .. انا صفيحة زبالة ثم اكملت بردح : هقققق - شهقة- هي مين دي اللي صفييييحة زباااالة يا عررررة ثم اكملت بصوت عالي : جراااا اييييييه يااااااا براااااية ،، يااااا سرررريررر من غييير ملاااااية ،،جري ايه يا ايحة يا تلقيحة،، يا صابونة من غيرة ريحة ،، يا ابن ام سميحة ،، ياللي انضف واااحد في عيييلتكووا بينام علي درج التسريحة ياااا احمد يااااا عوووومااااار
نظر لها بصدمة اكبر : انتي بتردحيلي ،، صدقي ان انتي بيئة ولوكاااال
كادت ان ترد عليه ولكن قاطعهم العميد بغضب : بااااااس في ايه انتوا مش عاملين حساب ولا احترام لياا وانا واقف كمان ٠٠٠ ثم اكمل حديثه بحدة : خلاص كلامنا خلص والمهمة بعد 12 يوم بالظبط وليكوا اسبوع اجازة بعد يومين من دلوقتي ثم تركهم ورحل ٠٠٠٠٠ظل أدهم ينظر الي عشق بغضب فلن تجرؤ اي انثي علي محادثته بتلك الطريقة نعم فهو أدهم الشهابي التي تتمني الفتيات ولو نظرة واحدة منه وذلك بسبب وسامته وثرائه ٠٠ بينما هي بادلته النظرات ببرود وكأنها لم تفعل شئ منذ قليل وجدها تنظر له ببرود وقف ثم ذهب للخارج سريعا بغضب وتوعد ٠٠
نظر آدم الي وعد ثم تحدث بحسن نية : احسن حاجة ان انتي طيبة وهادية كده
نظرت له عشق بطرف عينها ثم نظرت الي مريم الشاردة ومن بعدها وعد التي تكاد تنفجر من الضحك ولكن منعت ضحكتها بأن تخرج ،، ثواني وانفجرت عشق في الضحك ثواني اخري وتبعتها علياء ،، نظر اليهم آدم بدهشة فماذا قال هو كي يضحكوا هكذا ،، توقفت عشق عن الضحك بعد فترة قليلة ثم استأذنت للخروج بينما ظلت وعد تضحك كثيرا فهذا الشاب يبدو طيب ولا يعلم وعد جيدا ولكن ما لا تعلمه انه آدم ذلك الرائد الماهر هي حتي الان لا تعرفه حقا،، عقد حاجبيه بضيق فقد ظن انها تسخر منه ٠٠
لاحظت هي ديقه فتوقفت عن الضحك ،، وهم هو بالخروج ولكن تبعته للخارج ٠٠٠٠ فلم يبقي بالداخل سواا مريم وعاصم ومحمود ٠٠ ظل عاصم صامت لا يعرف بماذا سيتكلم هل سستزوج مريم من غيره !! نعم لقد اعجب بها كثيرا ،، وان لم يكن حب ! فهو لم يستطيع تحديد مشاعره .. بينما هي شاردة لا تعرف ماذا تفعل هي تكن الاعجاب لعاصم ،، معجبة به وبمرحه وخفة دمه وجديته في عمله وحبه لاصدقائه ومعجبة اكثر بنظراته المتغزلة بها ٠٠٠٠ بينما محمود جالس لا يظهر علي وجهه اي معالم لا حزن ،، لا فرح ،، لا قبول ،، ولا رفض حتي
بالخارج حيث وعد كانت تتبع آدم فهو كان يمشي سريعا ولكن بالنسبة لوعد كان يجري ،، ظلت تنادي عليه وهو لا يجيب عليها بل يكمل طريقه للخارج اتضطرت للجري لملاحقته حتي وصلت له ووقفت امامه حتي توقف ظلت تلهث بقوة من هذا المجهود العظيم بالنسبة لها ٠٠٠ ظل واقف مكانه ولم يتحدث فعلمت انه تضايق وانزعج منها
أنت تقرأ
إنتقام الإناث والجبابرة (جاري تعديل السرد والحوار):
Aksiyon"الرواية هتتعدل سرد وحوار، لكن المضمون والفكرة هتبقى زي ما هي، دي أول رواية ليا فمكنتش بالقدر الكافي من الجمال، وفيها أخطاء إملائية كتير". رؤية الماضي كل يوم يتكرر أمامهم، جعل هدف الإنتقام يزداد يومًا بعد يوم، حتي أصبح نار تحرق كل الأرض واليابسة، ر...