⁦❤️⁩ البارت العشرون ⁦❤️⁩

16.2K 691 139
                                    

🍃 اللهم ابطل أثر عين 🍃

🧡 أصابت رزقا فامسكته 🧡

🧡 وأصابت جسداً فأمرضته 🧡

🧡 وأصابت قلباً فأحزنته 🧡

⁦❤️⁩ يااااا رب ⁦❤️⁩

💫💫💫💫💫💫
الاسماء المنتحلة
ادهم = يامن
عشق = ماري
ادم = حازم
وعد = وعد كما هي
محمود = مازن
مريم = دارين
الاء ويوسف وكريم معروفين هنالك بأسمائهم الحقيقية لانهم بيشتغلوا هناك اصلا

💫💫💫💫💫💫

ذهب الشباب حيث المطعم الموجود به المافيا دخلوا اليه فكان في غاية الفخامة كانت الطاولات متراصة بانتظام دقيق وعليها مفارش من اللونين الأبيض والبيج وفازات من الكريستال اللامع فكانت غاية في الجمال ......

دخلوا المطعم فوجدوا رجالا كثيرين واقفون بالاسلحة لم يهتز لهم جفن وقاموا بالدخول ... وجدوا رجل كبير ذو وقار لم يغير الزمن من جماله فكان وسيما للغاية ببشرته الشقراء وشعره ذو اللون العسلي الفاتح وتعزوه بعض الشعيرات الببضاء وعيناه الزرقاء اللامعة ولكن يظهر بها المكر والخبث ....

كان جالس بجواره علي الطاولة رجلان شابان بنفس ملامحه ولكن باختلاف لون شعره فكان من اللون الاصفر اللامع بشدة ويدعون جاك وماكس ..

وفتاة صارخة الجمال تدعي كريستين بشعر اصفر كقرص الشمس وعينان خضراء لامعة جذابة وفستان اسود قصير يظهر من جسدها الصارخ بالانوثة كثيرا ......

(ملحوظة : الكلام بالايطالي لكن هينكتب باللغة العربية)

تحدث الرجل بالايطاليه
اللورد : اهلا سيد يامن ( ادهم )
ادهم ببرود : اهلا لورد ...
اللورد وهو ينظر للباقين : تفضلوا يا شباب اجلسوا ....

جلسوا جميعا امامهم علي الطاولة بالجهة المقابلة لهم ... نظر اليهم اللورد نظرة متفخصة ثم سألهم ما كانوا متوقعين منه ان يسأله ....

اللورد : اريد ان اطرح عليكم سؤالا واريد الجواب حالا. ...
اومأ له ادم بثقة عالية : طبعا تفضل .. أسأل ما تريده ...
اللورد : اين كنتم كل تلك الفترة !!! لقد كنتم من اكبر التجار ومنذ اخر شحنة بيننا وانقطعت الاخبار بيننا ولم نعرف عنكم اي شئ منذ ذلك الحين .....

ادهم بثقة وجدية : انت تعلم اننا كنا مراقبون من قبل الشرطة المصرية لذالك فضلنا الاختفاء قليلا حتي نبتعد عن الشبهات التي قيدتنا منذ القبض على الشحنة .....

اومأ له اللورد وهو ينظر اليهم بشك : حسناا سيد يامن .....

لاحظ ادهم ان احدا من الشباب الجالسين بجانب اللورد ينظر الي عشق طيلة الوقت بنظرة تشملها من اولها لأخرها ....

قبض علي يده بشدة حتي ابيضت مفاصل يده من قوة ضغطه عليه .....

ووعد طيلة الوقت وهي تضغط علي اسنانها بغيظ وهي تري تلك الفتاة التي اقل ما يقال عليها انها صارخة الجمال تنظر الي ادم بنظرات وقحة ... كانت تود ان تقوم وتخلع شعرها الاشقر هذا من جذوره ولكنها تمالكت نفسها حتي لا يتم اكتشافهم ......

إنتقام الإناث والجبابرة (جاري تعديل السرد والحوار): حيث تعيش القصص. اكتشف الآن