⁦❤️⁩ البارت الثاني والعشرون ⁦❤️⁩

14K 644 103
                                    

🌠 ⁦🌠ربي استودعك راحة قلبي وفرحتي
🌠 وأسألك تسهيلا لكل امري🌠
🌠 واستودعك ادعية فاض بها قلبي🌠
      💐 ⁦💐 فاستحيب اي يا الله

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
⁦❤️⁩ اللهم اني فوضت امري لك فأكفني ⁦❤️⁩
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

* في ايطاليا *
وصل الشباب الي مكان التسليم كانت في منطقة نائية مليئة بالجبال .. كان الشباب جالسون في سيارتهم وملا منهم في تفكيره ..

كانت مريم تفكر في علاقتها بمحمود وانها يجب ان تقطعها معه لانها لم تشعر بأي مشاعر تجاهه أثناء فترة مكوثها معه .. اخذت قرارها بأن تغود لعاصم فهي تنجذب له اكثر وتشعر بالحب تجاهه .. ولكن هناك غصة في قلبها  تؤلمها وبشدة ولكنها نفضت تلك الافكار وقامت بالتركيز في الطريق ...

بينما محمود ينظر تجاهها يراقب ردات فعلها .. يشعر باللنجذاب ناحيتها ولكنه كلما يتحدث معها ترد تجيب عليه باقتضاب وبكلمات محدودة ...

وصلوا الي الموقع المفترض ان يتسلم به الشحنة وجدوا اللورد ورجاله قد وصلوا للتوا فذهبوا اليهم واتفقوا على الخطة التي وضعها يامن         " ادهم " وهي ان يتم التسليم من الطرف الاخر ولكن يقومون هم بالغدر بهم وعدم اعطائهم المال ومن ثم يقومون بقتلهم جميعا   .....

وافقه اللورد وابتسم بخبث ولكن لم يري المكر بعيون ادهم فهو فعل هذا كخطة ليشتتهم ويقوم كلا منهم بالقضاء علي الاخر . . كان يساعده في هذه الخطة ادم ومحمود .. فهم ظلو طوال الليل معا حتي يتوصلو الي خطة تنهي عليهم جميعا وبالطبع لم ينسوا تصوير كل تلك الاحداث حتي يتم القبض عليهم بمعاونة الشرطة الايطالية ...

وصلوا الي هناك وبدأوا بتنفيذ الخطة قاموا بأخذ شحنات المخدرات ووضعوها بالسيارات الناقلة .. جاءوا ليأخذوا المال قام ادهم بإطلاق رصاصة طائشة ليشتتهم .. فأخرجوا الاخرون اسلحتهم وكذلك عصابة اللورد وبدأوا بتبادل الطلقات كانوا كلا من الطرفين يسقطون واحدا تلو الاخر ...

وكذلك الشباب يقومون بإطلاق الرصاص عليهم جميعهم .. كادوا ان ينتهوا ولكن طلقة طائشة اصابت كتف وعد ...

رأها ادم فذهب اليها مسرعا قأئلا بلهفة وقلق : وعد .. حصلك حاجة !!

وعد بألم : مفيش حاجة متخافش .. الاصابة في كتفي ..

حملها ادم ووضعها بالسيارة الموجودة بعيدا عنهم وخلع قميصه ثم مزقه وربطه علي جرحها بقلق بالغ ... ابتسمت هي بوهن قائلة لتخفيف القلق : والله انا كويسة متقلقش ..

بعدما قام بربط جرحها نظر اليها بتيهة والم وحزن واضح في عينه ثم احتضنها بشدة دافنٱ وجهه في عنقها ثم قال بحزن : كنت هموت لما شوفتك كده ... وشدد عناقه اكثر ..

إنتقام الإناث والجبابرة (جاري تعديل السرد والحوار): حيث تعيش القصص. اكتشف الآن