إنتقام الإناث والجبابرة (جاري تعديل السرد والحوار):

♥️البارت الثامن♥️

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
‏وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا.🧡
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
حل الصباح علي جميع ابطالنا منهم من يفكر ومنهم من يخطط للانتقام ومنهم من يخطط للقتل

استيقظت ميار من نومتها وقامت بالاستحمام وادت فريضتها ثم ارتدت الملابس الرسمية لعملها وخرجت من غرفتها وذهبت الي غرفة الجلوس وجدت اخواتها ووالدتها جالسون ٠٠ القت عليهم السلام وردوا عليها ثم خرجت من المنزل وركبت سيارتها ثم انطلقت الي عملها ٠٠٠٠

بعد نصف ساعة وصلت الي مكان عملها ترجلت من سيارتها وعندما همت بالدخول سمعت صوت تعرفه جيدا ٠٠ نعم هو مالك ٠٠٠ كان يقف مع احدي الفتيات وملتصق بها بطريقة مبالغ بها وهي تضع يدها علي كتفه ومقتربة منه بشده ثم اقترب منها بشدة وهو يقوم فعلته الفاحشة ٠٠ صدمت منه ميار ووضعت يدها علي فمها لكتم شهقتها ٠٠ امتلئت عينيها بالدموع وذهبت سريعا قبل ان يراها احد دخلت الي الحمام الخاص بالموظفين وظلت تبكي بشدة علي حالها وقلبها الذي اوقعها في مالك ٠٠ نعم هي تعرف انه زير نساء ! ولكن لا تصل الا ان يقبلها هكذا بطريقة تؤدي الي الغثيان ٠٠ هي قررت ان تنساه ولكن قلبها دائما ما يخونها ويدق بشده لاجله كلما رآه ٠٠٠٠ مسحت دموعها وعندما فتحت الباب لتخرج وجدته امامها كان يظهر علي عينها البكاء بسبب احمرارها الشديد

نظر الي حالتها باستغراب فلأول مرة يراها بهذه الحالة كاد ان يقترب منها حتي يسألها ولكن تركته وذهبت بجمود وهي عازمة علي ان نسيانه ولكن قلبها حينما يراه يدق بشده فصدق من قال ان الحب سهل ولكن عندما يصعب علينا نسيانه ٠٠ اطلقت تنهيده حارة وقد عزمت علي تنفيذ خطتها فهو بليلة امس قال لها بكل بروود انه يعلم بحبها الشديد له ومع ذلك حاول استغلالها ولكن هي ستنتقم منه وستجعله يعشقها وبعدها ستهجره وتجعله يتعذب مثلما فعل هو.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وتُعجزك الأسباب والله لا يُعجزهُ شيء.🦋

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عند منار..

استيقظت بوجه شاحب فهي مازالت متعبة من ليلة امس ولكنها قررت ان تذهب الي جامعتها لكي تنسي تعبها ارتدت ملابسها علي عجالة لانها كانت متأخرة ثم ادت فريضتها وخرجت من الغرفة وجدت عائلتها جالسون يأكلون افطارهم كالعادة ولكن وجدت اخيها الذي يكبرها بعدة اعوام جالس معهم ٠٠ تهللت اساريرها وذهبت له بسرعة : حموووووو ٠٠ فزع هو من صوتها ولكن حاله تبدل الي الفرحة عندما رآها

محمد بفرحة وهو يحتضنها : حبيتي ازيك ٠٠ عاملة ايه يا جعفر

نظرت له بعبوس ثم لكزته في كتفه بقوة : هي مين دي اللي جغفر يا روح امك