♥️البارت الحادي عشر♥️

15.5K 705 381
                                    


استفاقت علياء من شرودها علي صوت السائق الذي يبلغها بالوصول الي مقر الشركة ٠٠ اعطت له اجرته وشكرته ثم ذهبت الي مدخل الشركة بسرعة حتي تستطيع الالتزام بميعاد الاجتماع الذي كلفه لها محمد لمجهودها في العمل

جاءت حتي تستقل المصعد وجدته منشغل وكذلك جميع المصاعد فقررت الوقوف لانتظاره ولم تستطيع الصعود علي السلم لان الدور الذي يوجد به الاجتماع في الطابق العشرون ٠٠٠٠٠ مرت عدة دقائق وزفرت من الانتظار ثم نظرت الي ساعة يدها وجدتها الثامنة الا عشرة دقائق ٠٠ توترت قليلا لان الاجتماع سيبدأ في تمام الساعة الثامنة ولن يجوز ان يكون هذا اول اجتماع لها وتتأخر عليه

بعد قليلا من الوقت نظرت ناحية مدخل الشركة وجدته يدخل بطالته الجذابة والخاطفة للانفاس وجدت جميع الفتيات ينظرون اليه ٠٠ لا تعلم لما انزعجت من هذا الامر ٠٠ ولكن ما يهمها الان هو الوصول الي مكان الاجتماع قبل وصوله هو

عندما كان هو في طريقه الي الداخل وقعت عيناه عليها وهي واقفة تنتظر المصعد ٠٠ ذهب الي المصعد الخاص به والذي كان مجاور لمصعد الموظفين وطلب منها التقدم ٠٠٠٠

محمد بلهجة آمرة : تعالي اركبي هنا

علياء بتلعثم وكبرياء في الوقت ذاته: شكرا ٠٠ بس انا هطلع من هنا

محمد وهو يجز علي اسنانه : نفسي اقولك حاجة واحدة وتسمعي الكلام من غير نقاش ٠٠ قلت تعالي علشان منتأخرش علي الاجتماع

ذهبت اليه علياء علي مضض ثم وقفت بجانبه في المصعد ٠٠ مد هو يده ليضغط علي لوحة الارقام الخاصة بالمصعد كان الصمت مخيم عليهم الا علي صوت انفاسهم المنضبطة ٠٠ بعدة عدة دقائق ليست بالكثيرة وقف المصعد عند الطابق المطلوب ٠٠ خرج محمد منه اولا وتبعته علياء خلفه للخارج ٠٠ نظرت لهم جيهان بدهشة فعادة لا يستعمل احد هذا المصعد الا لمدير الشركة ٠٠ ظلت الافكار تجول بخاطرها الا ان قطعه محمد وهو يقول لها : الوفد موجود جوه ؟؟!

جيهان محاولة الهدوء : ايوة يا فندم مستنين حضرتك جوه

اومأ لها محمد دون الحديث ثم ذهب الي داخل غرفة الاجتماعات ٠٠ نظرت جيهان الي علياء شزرا ولكن لم تعقب ٠٠ بينما نظرت لها علياء بكبرياء ثم تبعت محمد الي الداخل

بالداخل حيث يعقد الاجتماع ظلوا يتحدثون كثيرا حول ما يدور بالصفقة وكانت تتابعهم علياء باهتمام وتدون الاراء المهمة ٠٠٠٠ بعد ساعة تقريبا انتهي الاجتماع لاحظ محمد شخص ما ينظر الي علياء بنظرات يفهمها هو جيدا ٠٠ غضب كثيرا ولكنه تمالك نفسه وقال بصوت عالي : كده الاجتماع خلص ٠٠ عن اذنكوا

ثم وقف من مكانه وعدل من ثيابه ثم سحبها من يدها وقفت هي مشدوهة بما فعل لم تفيق من صصدمتها الا علي صوت اغلاق باب المكتب بعنف

إنتقام الإناث والجبابرة (جاري تعديل السرد والحوار): حيث تعيش القصص. اكتشف الآن