⁦❤️⁩ ⁦البارت الرابع والعشرون⁩⁦❤️⁩

14.7K 628 185
                                    

كاد مالك ان يصعد إلى غرفته ولكنه سمع صوت ميار وهي تتحدث قائلة له : ايه يا هندسة مش ناسي فردة شبشب هنا !!

نظر اليها مالك ببرود وهبط الدرجات القليلة التي صعدها ثم وقف امامها وامسكها من يدها وسحبها خلفه ..

ميار بتعجب : طب شيلني طاااه .. هو انا مش عروسة !! ولا شايفني مشبهش ولا يكون ناقصة فخد !!

لم يجيبها وانما اكمل صعود الدرج .. وقف امام غرفته ونظر اليها بغموض .. للحظة دبت القشعريرة في جسدها .. ولكنه ابتسم بلطف حتي لا يخيفها ..

دخلت الي غرفتها وتبعها هو للداخل ،، كانت متوترة بشدة وتنقل بصرها في كل مكان بالغرفة لتتحاشي النظر اليه ..

لاحظ هو توترها فقال بهدوء : غيري هدومك يلا وانا هتوضي وهستناكي عشان نصلي ..

اومأت له بتوتر ثم دخلت الي الحمام بسرعة بعدما اخذت اسدالها .. اما هو فقام بتبديل ثيابه الي ترينج بيتي كان يبرز عضلات جسده فكان وسيما جدا ..

بعد فترة قليلة خرجت من المرحاض وكانت ترتدي اسدالها وقف قبالتها مبتسما لها .. ثم شرع في اداء فريضته وكان إماما لها .

بعد انتهاء الصلاة قام مالك بتقبيل رأسها بعمق .. كانت هي متوترة بشدة فوقفت وابتعدت عنه وظلت تفرك بيدها ..

مالك : خايفة مني ليه !!
ميار : هااا .. لا مش خايفة انا بس جعانة وعايزة اكل دلوقتي .. قالت الاخيرة بحزم مضحك

ببنما هو ابتسم بخبث قائلا : وماله ناكل !! فيها ايه ..
قام بأخذ الطعام ووضعه امام الطاولة ..
ظلت تأكل قرابة النصف ساعة .. مل مالك كثيرا فقال بضجر : كل ده بتاكلي .. كنتي هتعملي ايه لو مكنتيش هفيتي سفرة البوفيه في القاعة ؛؛

نظرت اليه بغيظ وتناست خجلها : يعني كنت اعمل ايه !! اموت من الجوع مثلا الله .. وبعدين سيبني بقا عايزة اكمل اكلي

مالك : حاضر هسيبك بس انا كمان جعان .. قالها بخبث شديد لم تلاحظه هي لانشغالها في الطعام
ميار بلامبالاة : طب ما تاكل هو حد ماسكك ..

مالك بمكر : حاضر يا زوجتي المصون .

كادت ان تأكل قطعة طعام مرة اخري الا انه اخذها منها ووضعها علي الطاولة قائلا بحزم مزيف: دانتي طفسة يا ستاااار عليييكي.
ميار بغلظة: لا بقولك ايه اول حاجة لازم تعرفها إن بطني اهم حاجة هنا في البيت ده حتي اهم منك انت شخصيا.

علم مالك أن الجدال لن يأتي بنتيجة معها لذلك قرر أن يوترها قليلا ويستمتع بخجلها فاقترب منها قائلاً بخبث: ومالوو اهم حاجة اكلك.
ميار بتوتر: هاااا، ااه.
وقف ادم امامها مباشرة متحدثاً: هاااا ايه.
لم تكمل حديثها لأنه أخذها في جولة عشقه الذي لم بدأه للتو.

*********************

داخل القاعة التي بها محمد وعلياء
كانت علياء سعيدة بشدة كانت تنظر الي حبيبها من وقت لأخر .. فهي باتت تعشقه بكل جوارحه .. بعصبيته وغضبه وهدوءه ومزاحه حتي وقاحته اصبحت تعشقها .. اسدلت بصرها بخجل عندما لاحظ شرودها به .. فقرر مشاكستها

إنتقام الإناث والجبابرة (جاري تعديل السرد والحوار): حيث تعيش القصص. اكتشف الآن