اول حاجة كده نفتح نفسنا كدا بصورة محمود.👀
(محمود : هو شاب في السادسة والعشرين من عمره طويل وعريض المنكبين ذو بشرة برونزية لامعة وعيون فيروزية ساحرة لحية خفيفة تزيده وسامة وسيم جدا يعمل في ضابط شرطة برتبة رائد جاد جدا في عمله)
● __________________________ ●
كانوا ينتظرون العميد حتي يكمل حديثه، نظر اليهم العميد واحدا تلو الآخر يريد ان يعرف كيف سيكون ردة فعلهم اذا علم ما الذي يخطط له نظروا الي بعضهم بقلق عندما اطال العميد الصمت نظرت وعد الي عشق وامالت عليها ثم قالت :
_اقولك حاجة.
نظرت لها عشق باستغراب واومأت بالموافقة فاكملت وعد حديثها:
_انا مش متفائل -بصوت كريم عبدالعزيز - ضحكت عشق بصوت منخفض ولم تعقب علي حديثها ٠٠تحدث العميد بعد ان فجر المفاجأة :
_الحل الوحيد انكم ٠٠٠٠٠٠٠ تتجوزواصمت ٠٠ صمت ٠٠ صمت ٠٠ صمت خيم عليهم جميعا ما بين الدهشة والصدمة والفرحة والتوتر والرفض لم يجد منهم اي اجابة فقد ينظرون الي بعضهم لا يجدون اجاية لهذا الكلام ظلوا صامتين قرابة الربع ساعة لا يجدون ما يتفوهون به
قطع ادهم هذا الصمت قائلا بحدة :
_يعني ايه يا سيادة العميد اللي حضرتك بتقوله ده!!تحدثت "وعد" ومازالت علي صدمتها :
_ قصدك يا فندم نتجوز انا عشق ،،ولا انا ومريم،، لأ مستحيل طبعا.ثم امسكت بلوزتها بقوة قائلة:
_ انا وعد آااه بس جدعان اوووي اوووي.نظر لها ادم وجاهد ان يكتم ضحكته ونظرت عشق اليها بغضب ثم قالت:
_ فعلا يا فندم دا مش ممكن دا جواز مش رز بلبن وبعدين ايه اللي احنا هنستفادوا اصلا من الجوازة دي.اجابها العميد بغموض:
_هنستفاد كتير وأولهم ان المنظمة دي هتجيب تقرير عنكم وعن حياتكم كلها فلازم نأمن حياتكم وتاخدوا بالكم على بعض علشان ميكونش فيه ضرر على حياتكم وعلي حياة عائلتكم كمان.تحدث هذه المرة محمود والذي قال:_
بس اكيد يا فندم فيه حلول كتير غير الجوازاومأ له موافقًا واردف:_
_صح فيه بس الحلول التانية مش آمنه كفاية؛ احنا مش هنوديكوا علشان تضحوا بحياتكم او تيجوا مقتولين، انتوا هتروحوا المهمة دي علشان نقبض علي المنظمة ونساعد الشباب ونحميهم من بطشهم٠٠
أنت تقرأ
إنتقام الإناث والجبابرة (جاري تعديل السرد والحوار):
Action"الرواية هتتعدل سرد وحوار، لكن المضمون والفكرة هتبقى زي ما هي، دي أول رواية ليا فمكنتش بالقدر الكافي من الجمال، وفيها أخطاء إملائية كتير". رؤية الماضي كل يوم يتكرر أمامهم، جعل هدف الإنتقام يزداد يومًا بعد يوم، حتي أصبح نار تحرق كل الأرض واليابسة، ر...