🌿 اللهم سخر لنا 💚 من الأقدار أجملها 🌿
🌷 ومن السعادة أكملها 🌷
🌷 ومن الأمور أيسرها 🌷
🌷 ومن الخواطر أوسعها 🌷
🌿 ومن حوائح الدنيا 💚 ما يرضيك عنا 🌿
🍃 اللهم آمين 🍃
ذهبت شهد إلي المنطقة التي وصفها لها سيد كانت عبارة عن حارة شعبية ضيقة ٠٠ يملئها رائحة الدخان المتصاعد من الممقاهي الشعبية وأعقاب السجائر ،، نظرت حولها بقرف ووضعت يدها علي انفها من بشاعة الرائحة ،، وجدت بعض الاطفال يلعبون فقامت بمناداة واحدا منهم
شهد بصوت مرتفع قليلا : لو سمحت ممكن تقولي فين بيت سعيد إبرة ده ٠٠
نظر لها الولد نظرة متفحصة من يري نظرته تلك يقسم بأنه ليس طفل لم يتعدي العاشرة من عمره ٠٠ قال بعد ثواني : ايوه يا أبلة ٠٠ البيت اللي في آخر الشارع ده علي اليمين
شهد بامتنان : شكرا ٠٠
الولد : العفو يا موزة ٠٠
ظلت تمشي حتي وصلت الي المنزل .. وقفت امامه بتوتر وترددت كثيرا فحسمت امرها وقامت بدق الباب .. ظلت ثواني فما من مجيب ثم دقت الباب مرة اخري بقوة اكبر .. فجاء صوت مرأة ما : حاضر ياللي عالباب ٠٠ ايه الدنيا هتطير !!
فتحت هذه المرأة الباب ونظرت لها قائلة : اي خدمة يا أوستاذة ٠٠
شهد بتلعثم وخوف : هو .. هو ده بيت سعيد إبرة
تهجم وجه هذه السيدة وقالت : ايوه هو بيته المنيل علي عينه .. كنتي عايزة حاجة
شهد بارتباك : كنت عايزاه في خدمة كده ٠٠ لو سمحت ناديله وقوليله اني جاياله من طرف سيد رزق ..
المرأة بفضول وهي تتسآئل : حاضر هناديله من عنيا .. بس لمؤأخذة في السؤال انتي باين عليكي بنت ناس محترمين عايزة ايه من الاتنين دول .. دول ناس شمال وانتي مش قدهم ..
نظرت لها شهد بحزن ادركت المرأة ما تفوهت به وقالت بأسف : اسفة مقصدش ادايقك .. تعالي اتفضلي جوه لحد ما أروح اناديله وآجي ..
دخلت معها شهد للداخل وجلست علي اريكة مهترئة .. بعد دقائق قليلة خرج المدعو سعيد ابرة وهو ينظر لها بطريقة مقززة ...
سعيد بغلظة : أي خدمة يا قطة !!
نظرت له شهد بارتباك : انا من طرف سيد وكنت ٠٠ كنت يعني .. عايزة الهيلوين اللي طلبه منك ...
سعيد : آااه طلبه .. بس هنا السعر عالي حبتين .. اصل احنا بنجيب صنف معتبر برضه مش اي كلام ..
أنت تقرأ
إنتقام الإناث والجبابرة (جاري تعديل السرد والحوار):
Action"الرواية هتتعدل سرد وحوار، لكن المضمون والفكرة هتبقى زي ما هي، دي أول رواية ليا فمكنتش بالقدر الكافي من الجمال، وفيها أخطاء إملائية كتير". رؤية الماضي كل يوم يتكرر أمامهم، جعل هدف الإنتقام يزداد يومًا بعد يوم، حتي أصبح نار تحرق كل الأرض واليابسة، ر...