السّهد السّرمَديّ : رحلَ صَيفُكِ يا عروسُ اِبليس .

57 13 74
                                    


أرجوا منكم دعمي بإضاءة نجمتيوترك بصماتكم في التعليقات 🍂 أتمنى لكم قراءة هادئة🌜

إلى جميع قراء الرواية أنتم الحب🧡 أنتم الأمل🌅أنتم الجمال🥀

لا تنسوا الاِستماع إلى الموسيقى للاِنسجام
أطلِقوا عنانَ خيالكم وشكرًا 💜.






ما الصواب؟ أن نبيع الماضي لنشتري الغد، أم نترك الغد ليد القدر، ونحتفظ بالماضي الذي نملكه ؟!.

لست أول من كذب، ووعد فأخلف، وقال ولم يفعل، وتعهد ونكث عهده، لكنك الأول الذي أحببت .

أحيانًا ؛ أتوسل للذكرى أن تعود ، أُريدها أن تذكرني كيف تغيرت بهذا الشكل الغريِب ، كيف أصبحت شخص آخر لا أعرفه ؛ لكنّي أجد نفسي فيه.

~












"لماذا لا تجيبين ، أتعلمين كم أقلقتني من أجلك !؟"

جيد أن هناك من لا يزال يقلق من أجلي .
على شاطئ هادئ ، يحمل سوهيون وجه ماريا الشّاحب يؤنّبها لعدم اِجابتها على اِتصالاته .

رفعت عيونها الكُحلية مع خاصته ، تبعث من خلال نظراتها كمّ من الألم الذي أسرته داخلها لسنوات و لا تزال تفعل ذلك إلى الآن .

"سأعمل لديه ، أتعلم ذلك ؟"

قالتها بهدوء شديد ، تراقب وجه أنيسها الذي سيكفهر بعد لحظات ...

"لماذا وافقتِه إذا إن كنتِ تخشينه ؟ لماذا أنتِ مصرة لهدم ما بنيناه كل هذه الأعوام !
لما تريدين فتحَ دفاترٍ قد قمنا بحرقها قبلا ، لماذا ؟
أجيبيني لما سكوتك هذا !؟"

بـَغْثَةُ صَيْف: السَّهَّدُ السّرمَديّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن