السّهَدُ السَّرمديّ : مُستَنزَفَة

71 21 37
                                    

أرجوا منكم دعمي بإضاءة نجمتيوترك بصماتكم في التعليقات 🍂 أتمنى لكم قراءة هادئة🌜


إلى جميع قراء الرواية أنتم الحب🧡 أنتم الأمل🌅أنتم الجمال🥀

الرّجاء اِستمعولها طيلة البارت لأنو لقيتها مناسبة أو غنية empty note الي ذكرتها في البارت السابق و اعذروا أخطائي الإملائية و شكرا 💜








"على الرّسام التّخلي عن فكرة أن الأشياء تبدو كأنّها ذات لون وأن يتعلّم عادة رؤية الأشياء كما تظهر ؛ عندها فقط يجب على المرء أن يعتذر في أن يُبلغ أمنياته إذا لم تساعده الأقدار ؛ بغض النظر في أن ألواحنا و ألوانُنا هي من كانت تداعبنا في مرارة الأيام".

~






"أنا متأكّدة أني وضعته هنا "

تبحث ماريا عن رباطِها دون جدوى ؛ هي متأكدة أنها وضعتهُ في حقيبتها قبل الذّهاب إلى العيادة لكن بحثها عنه دون جدوى .

"اللّعنة فقَ-

إنحنت تسعون درجة وقارًا لمن أمامها الذي ظهر فجأة وسط غرفتها  ؛ أشيب الشّعر ، حادُّ الملامح .

"اللّعنة على مَن؟"

لو كان بإمكاني لقُلتُها لك ؛ هذا ما اِستطاعَت ماريّا التّفكِير فيه.

"آسِفة".

"كيف كانت حصّتك رفقة سوهيون

' يسألني وكأنّه لا يعلم '

"جيّدة حتَّى أنّه أَعطاني مهدّئ لأتمكّن من النّوم ؛ أشكرُكَ لاِهتِمامِك".

بـَغْثَةُ صَيْف: السَّهَّدُ السّرمَديّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن