السّهد السّرمَديّ : المواجهة أو الاِستسلام.

45 13 51
                                    

أرجوا منكم دعمي بإضاءة نجمتيوترك بصماتكم في التعليقات 🍂 أتمنى لكم قراءة هادئة🌜

إلى جميع قراء الرواية أنتم الحب🧡 أنتم الأمل🌅أنتم الجمال🥀

لا تنسوا الاِستماع إلى الموسيقى للاِنسجام
أطلِقوا عنانَ خيالكم وشكرًا 💜.

***

‏"قطعت الطريق كله وحيدًا، عزائي أنني لست مثقلًا بالإمتنان لأحد ؛ ‎لم أطلب يداً تمسح دموع الفزع، ولم أوقظ أحداً ليعانقني كي اهدأ،
علامَ يجب أن أكون ممنون؟ ولمن ؟

ولقد عشت أسوأ اللحظات بمفردي.
‏‎لم يتعامل معي أحد بطريقة أفضل مما كنت أعاملها بها، لم يلتمس أحد لي العذر أو كان يشعر بالحزن لأنه ضايقني مثلما كنت أفعل، أنا لست مُمتن لأحد...

~

"لا ! بل أنتِ خليفتي صوفيماريا ، أنتِ أنا الصغرى عزيزتي "

أكملت تلك الغانية باِبتسامة تشق محياها الحاد ، تنهدت ماريا بحنق و التوتر بات يخترق صدرها .

"أنا لا أشبهك ، أنت ميتة بالفعل ؛ أنا أتخيلك فقط "

قهقهات متعالية أصدرتها اِيديس لاِبنتها التي تخاطب طيفها .

"من المضحك جنونك مبكرا عزيزتي ؛ يا ترى من الذي قتلني ؟"

أمسكت بمشط ماريا و راحت تسرح شعرها الديجور بسلاسة عكس التي تتآكل ، أجنت أخيرا ، باتت تُكلم الموتى ؟

"توقفي الآن"

صاحت باِرهاق و قد طفح كيلها للآن ، فتح سيهون الباب بعدما سمع تلك الجلبة داخل حجرتها .

بـَغْثَةُ صَيْف: السَّهَّدُ السّرمَديّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن