أرجوا منكم دعمي بإضاءة نجمتي✨وترك بصماتكم في التعليقات 🍂 أتمنى لكم قراءة هادئة🌜إلى جميع قراء الرواية أنتم الحب🧡 أنتم الأمل🌅أنتم الجمال🥀
لا تنسوا الاِستماع إلى الموسيقى للاِنسجام أكثر أطلقوا العنانَ لمخيّلاتكم وشكرا💜
•
مرّي وكأنّكِ غيمة وأنا كطمع مزارعٍ ؛ أنتِ بَغثَةُ الصّيف التي سقت خافقي مطرا دافئا و أنتِ فتنةُ القمر ؛ فإليه يُنسبُ كلّ حسن يوصف ؛ للربّ وجهكِ كيف تألّف ، فيه محاسنٌ لم تكن لتوصف قبلا.
~
جلس جانبها واضعا كأس نبيذها جانبا ؛ ظلت تناظره مقلصة المسافة بين حاجبيها و إنعكاس القمر على مقلتيها زادها بريقا و وميض . لولى مؤثرات الطبيعة الطاغية على الجو لكاد أن يُسمع لهما حسّ.
أوصلت حد الثمالة معها لدرجة تخيّله أمامها ؟ أم هو فعلا أمامها؟
يجلس بهالته الغريبة أمامها يناظرها بهدوء تام ."جونغكوك ؟"
تمتمت ؛ بالكاد سمعها همهم لها عاقدا قدميه جالس يُناظرها بإسترخاء عكسها تماما تكاد تفقد وعيها من كثرة التوتر الذي يأكل قلبها الهالك.
"أيُجدرُ بكَ الظهور مجدّدا "؟
يا فاتن العينين اِرأف بحالي مالي سواه .
ما أرجعك الآن أرهقني و سيُرهقني وسيظل يُرهقني حتى المماة ؛ أزاعمٌ أنتَ قتلي كذلك ؟
هو ساكن لا يحرك اِنشًا ، مبتسما لملامحها المرتبكة وكم بدت له أجمل هكذا ."لماذا ألا يحق لي الإحتفال بعودة رفيقي أيضا "؟
"ر...رفيقك قلت لي !"
همهم لها بهدوء تام أخذت الأخرى نفسا طويلا و
إستقامت بإنفعال ؛ كادت أن ترجع وراءا لكن يداه اِحتوت خصرها ضد خاصته ، حينها الغرابة فقط كست الجو بطبقات من همسات الشّجوّ ؛ ظلا يناظرا أعين بعض لفترة من الوقت حتى سحبت نفسها قليلا منه بحذر لكنّه أرجعها مكانها إلى حيث تنتمي ؛ بينه.
أنت تقرأ
بـَغْثَةُ صَيْف: السَّهَّدُ السّرمَديّ
Fanfiction_"الشَّعر ليلٌ مسودٍّ معتمٍ ٫ ضدّان لما اِستجمعا حسناء بهية و الضد يظهر فتنة الضّد ؛ كَفاكِ تَمادِيًا بالجمال يا بَغثَةُ صَيفي التي تَسقيني مطرا دافئا يرويني ، إن قلبي منكِ تبعثر ... أخبريني أ مصطفاةٌ من ماء الورود؟ أنت~...تشبهين الأيّام التّي تحمل...