أرجوا منكم دعمي بإضاءة نجمتي✨وترك بصماتكم في التعليقات 🍂 أتمنى لكم قراءة هادئة🌜
إلى جميع قراء الرواية أنتم الحب🧡 أنتم الأمل🌅أنتم الجمال🥀
ولكُلِّ عِقْدٍ من عُقُودِكِ قِصَّتانِ
حتى ملاقطُ شَعْرِكِ الأسود
تغمُرُني، كعادتِها بأمطار الحنانِ.~
صوت كعبٍ يطرقُ أرضيّة الشّارع يتزامن دقيق ؛ ظلام ، رياحُ صيفٍ دافئة يتطاير جراؤها شعرها الفاحمِ ، تمشي بشرود مستنشقة تلك الرائحة المنتشرةِ عبقها في الأرجاء
إنّه مِسك اللّيل .
"أيمكنُ أن يكونَ هو؟ أنا متأكد أنه هو... "خاطبت نفسها مكتفة يداها نحو صدرها ؛ كادت شقّ طريقِ الجانبِ المعاكس حتى قاطعتها سيارة بضوئها الساطع .
"اِصعدي".
أخفض زجاج السيّارة منتظرا إيّاها الركوب لكنّها عنيدة تأبى ذلك فتجاهلته مكملة طريقها .
" أريدُ المشي وحدي قليلا ."
أكملت مشيتها حتى صف سيارته و راح يتمشى و جانَبَها الطريق بخطواتٍ مُتزامنة مع خاصتها.
"لا يُمكنني ترك فاتنة غانيَة بزيّها هذا وحدَها في الطّريق و بمثل هذا الوقت ، رجولتي لا تسمح لي ".
نكز كفّها مُحاولا تلطيف ذبول محياها.
"سيهون ، أرجوك دعني فقط".
لم يستمع البتّة وظلّ يُزامنُها متعمدا ما يفعله .
"أمّن أزعجكِ ؟ "
"أنا دائمًا منزعجة".
"أعلم، ولكن مغادرتكِ للحفل هكذا لم ترق لي ، اِلتفت فجأة ولم أجدك هناك ! "
أنت تقرأ
بـَغْثَةُ صَيْف: السَّهَّدُ السّرمَديّ
Fanfiction_"الشَّعر ليلٌ مسودٍّ معتمٍ ٫ ضدّان لما اِستجمعا حسناء بهية و الضد يظهر فتنة الضّد ؛ كَفاكِ تَمادِيًا بالجمال يا بَغثَةُ صَيفي التي تَسقيني مطرا دافئا يرويني ، إن قلبي منكِ تبعثر ... أخبريني أ مصطفاةٌ من ماء الورود؟ أنت~...تشبهين الأيّام التّي تحمل...