السّهد السّرمديّ: سرقتكِ ليوم أُعيدكِ فيه مُذنبة

46 9 122
                                    

أرجوا منكم دعمي بإضاءة نجمتيوترك بصماتكم في التعليقات 🍂 أتمنى لكم قراءة هادئة🌜

إلى جميع قراء الرواية أنتم الحب🧡 أنتم الأمل🌅أنتم الجمال🥀

لا تنسوا الاِستماع إلى الموسيقى للاِنسجام
أطلِقوا عنانَ خيالكم وشكرًا 💜.

ألا أيها الصيفُ الكئيبُ ألا انجلي تكفى هبّاتُ النشوِ تضربني وتُغرقني غيومُ التّيهِ الصّيفيّة في عينيكِ يا بغثتي و عند السّهوِ تُحرقني بروقُ مزاجكِ الغجريْ ؛ يسيل الماءُ فوق الماءْ ، تفيضُ أصابعُ الورود وحرفُكِ يمتطي الأنواءْ ، يثورُ بكل زاويةٍ على كراسكِ الجسديْ .. أنا البابُ، والأسوارُ

والآباءُ والحراسْ أبني مشاعري نحوكِ على توقيتِ موقدها و أهاب أن تفعلِ بي ما يجعلُنا رُكام أو ندوبٌ في ذاكرة أحبائنا...

_"‏‎وإنني لمّا مِلتُ إليكَ اتّزنت ؛ وفي ميلي إليكَ حُسن اِعتدالي".

_"‏وجهُكِ مُضاء أيُمكنني السهر بالقُرب منه؟"

لا زلتُ أعانقها ، أستمتعُ بضربات خافقها القوى ضدّ صدري ، كانت سيمفونية مُطربة جعلتني أنتشي ...

أعلمُ أن ما قلتهُ راقَ لها ؛ لكنها خائفة ، أ منّي تخافين يا من أنشبت دمارا خسرَ فيه الجميعُ غاليا ؟

***

أ يقول بإمكاننا البدء من جديد ؟

بـَغْثَةُ صَيْف: السَّهَّدُ السّرمَديّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن