السّهد السّرمدي : أُكذُوبَةُ المَحبّة .

45 10 95
                                    

أرجوا منكم دعمي بإضاءة نجمتيوترك بصماتكم في التعليقات 🍂 أتمنى لكم قراءة هادئة🌜

إلى جميع قراء الرواية أنتم الحب🧡 أنتم الأمل🌅أنتم الجمال🥀

لا تنسوا الاِستماع إلى الموسيقى للاِنسجام
أطلِقوا عنانَ خيالكم وشكرًا 💜.

‏‎بالرغم من الحبّ الكثيف الذي أحملهُ في روحي إلا أنني في النهاية؛ لا أهاب خسارة أي شيء.

لأنني أفهم جيدًا أنني لا أُفلت شيئًا من يدي قبل أن أُهدر في سبيله قلقي وكامل شعوري وحشدٌ غزير من محاولات الحفاظ والبقاء...لذا فإن كل ما يتسرّب مني ، لا يملك مهارة العودة او استرجاع شغفي الأول به .‏

_

إن ابتدأتْ خُطاكِ له أتمّي وضُمّي ما تبعثر منه ضُمّيه
هكذا تذكّرتُكَ دوما ...

_ إذا ما الليلُ سهّدَني طويلاً عثرتُ على التي أودَت بحُلْمي وطيفُكِ مرّ فانتفَضَتْ عُروقي وباتَ السُّقْمُ في لَحمي وعَظمي وصيّرتِ المساءَ له صباحاً فعادَ الصبحُ مصبوغاً بِدَمّي ...

‏‎لكنني مُتعب ، وأريد أن أقول الآن ، أنّ هذا يكفي ، وأنّ الغنائم ما كانت بمقدار تلك الحروب ؛ وقدماي لا تريدان أن تحملاني إلا لمكانٍ أضع رأسي فيه ولا أفكر ... حتى يا من بكِ فكّرتُ دومًا ...


‏‎عليكِ أن تعلمي أنّ بكِ جاذبيه وإن لم تكوني فتِيّةٌ ، عشرينيةً كنتِ أم صبيّة ، وإن لم يكُن لكِ خدّانِ ورديه أو عينانِ سوداويّة ، سمراءَ حنطيّة أو حتى شقراءَ زرقاويّة ، عليكِ أن تعلمي أنكِ خُلقتي لتكونِ نجمةً فِضيّة ، حسناءَ قُرمزيّة ، عليكِ أن تعلمِ أن بكِ جاذبيّة وإن كنتِ حتماً عاديّة رغم هذا عداكِ ، لكنتُ نفسَ العاشِقِ الهالِك فيكِ .

بـَغْثَةُ صَيْف: السَّهَّدُ السّرمَديّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن