أرجوا منكم دعمي بإضاءة نجمتي✨وترك بصماتكم في التعليقات 🍂 أتمنى لكم قراءة هادئة🌜
إلى جميع قراء الرواية أنتم الحب🧡 أنتم الأمل🌅أنتم الجمال🥀
لا تنسوا الاِستماع إلى الموسيقى للاِنسجام
أطلِقوا عنانَ خيالكم وشكرًا 💜.•
"يعرفني، يعرف جيدًا متى أصمت ومتى أغضب.. ومتى أحمل قلبي على كفي وأركض نحوه بحثًا عن الطمأنينة التي بدورها حفرة من نارٍ !
أ هو الجحيم ؟
لماذا أستمر باللحاق بكَ رغم أني الأعلمُ أنّكَ مماتي ، نهايتي ."~
اِنقطعت جميع أوصال ماريّا من هول الموقف ، اِقترب جونغكوك منها أكثر محاصرا إيّاها على باب السطح ، يصبّ ماضيها من عينيه إلى خاصّتها ، وكأنه يخبرها
"أنا عدت".
"الفرق بيني وبينكِ هو إنني كنت أبحث عن أدلّة تبرِّئك وأنتِ تبحثين عن جريمة لتهمتي ،
هذه الحرب خسرتها منذ أن بدأتها معكِ من الأساس ،
لهذا لستُ الأنَا التي تعلمينها عزيزتي ماري~
لهذا لا أريدكِ أن تتعاملي معي وكأنّكِ تعلمين من أكون ."
اِجتمعت دموعٌ جارحة لتُشكل لقاء أقسى من فراق !
ما يفضحها أمامه ، عيونها الآسرة ، تروي تفاصيل لا تريد البوح بها !كادت أن تريد فرج فاهها الجاف لولا اِقترابها مقلصا اِنشا آخر بينهما و ترك سوى اِنشا أو أقل و كان كافيا بتدمير ما تبقى من شتات صوفيماريا .
"لا تأخذي كلامي على النحو السّلبي ، أنظري إلى الجانب المملوء من الكأس يا بغثتي~"
حث بحفيف يكاد أن يسمع في آخر كلامه ، وراح يلتمس وجنتها الشاحبة برقة ، مما جعلها تغمض جفونها تزامنا مع تساقط دموعها الحزينة ؛ بات يتنفس هواءها الساخن ؛ أخرج علبة سجائرها زامًّا واحدة بثغره مستنشقا إياها بنشوة تامة ، نافثا دخانها داخل ثغر ماريّا .
أنت تقرأ
بـَغْثَةُ صَيْف: السَّهَّدُ السّرمَديّ
Fanfiction_"الشَّعر ليلٌ مسودٍّ معتمٍ ٫ ضدّان لما اِستجمعا حسناء بهية و الضد يظهر فتنة الضّد ؛ كَفاكِ تَمادِيًا بالجمال يا بَغثَةُ صَيفي التي تَسقيني مطرا دافئا يرويني ، إن قلبي منكِ تبعثر ... أخبريني أ مصطفاةٌ من ماء الورود؟ أنت~...تشبهين الأيّام التّي تحمل...