السّهد السّرمَديّ : فتنة سجائركِ تثير شَهوتي

50 13 16
                                    

أرجوا منكم دعمي بإضاءة نجمتيوترك بصماتكم في التعليقات 🍂 أتمنى لكم قراءة هادئة🌜

إلى جميع قراء الرواية أنتم الحب🧡 أنتم الأمل🌅أنتم الجمال🥀

لا تنسوا الاِستماع إلى الموسيقى للاِنسجام
أطلِقوا عنانَ خيالكم وشكرًا 💜.

‏"يعرفني، يعرف جيدًا متى أصمت ومتى أغضب.. ومتى أحمل قلبي على كفي وأركض نحوه بحثًا عن الطمأنينة التي بدورها حفرة من نارٍ !
أ هو الجحيم ؟
لماذا أستمر باللحاق بكَ رغم أني الأعلمُ أنّكَ مماتي ، نهايتي ."

~

اِنقطعت جميع أوصال ماريّا من هول الموقف ، اِقترب جونغكوك منها أكثر محاصرا إيّاها على باب السطح ، يصبّ ماضيها من عينيه إلى خاصّتها ، وكأنه يخبرها

"أنا عدت".

"الفرق بيني وبينكِ هو إنني كنت أبحث عن أدلّة تبرِّئك وأنتِ تبحثين عن جريمة لتهمتي ،

هذه الحرب خسرتها منذ أن بدأتها معكِ من الأساس ،

لهذا لستُ الأنَا التي تعلمينها عزيزتي ماري~

لهذا لا أريدكِ أن تتعاملي معي وكأنّكِ تعلمين من أكون ."

اِجتمعت دموعٌ جارحة لتُشكل لقاء أقسى من فراق !
ما يفضحها أمامه ، عيونها الآسرة ، تروي تفاصيل لا تريد البوح بها !

كادت أن تريد فرج فاهها الجاف لولا اِقترابها مقلصا اِنشا آخر بينهما و ترك سوى اِنشا أو أقل و كان كافيا بتدمير ما تبقى من شتات صوفيماريا .

"لا تأخذي كلامي على النحو السّلبي ، أنظري إلى الجانب المملوء من الكأس يا بغثتي~"

حث بحفيف يكاد أن يسمع في آخر كلامه ، وراح يلتمس وجنتها الشاحبة برقة ، مما جعلها تغمض جفونها تزامنا مع تساقط دموعها الحزينة ؛ بات يتنفس هواءها الساخن ؛ أخرج علبة سجائرها زامًّا واحدة بثغره مستنشقا إياها بنشوة تامة ، نافثا دخانها داخل ثغر ماريّا .

بـَغْثَةُ صَيْف: السَّهَّدُ السّرمَديّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن