السهد السّرمديّ : اِضطراب .

56 13 91
                                    


أرجوا منكم دعمي بإضاءة نجمتيوترك بصماتكم في التعليقات 🍂 أتمنى لكم قراءة هادئة🌜

إلى جميع قراء الرواية أنتم الحب🧡 أنتم الأمل🌅أنتم الجمال🥀

لا تنسوا الاِستماع إلى الموسيقى للاِنسجام
أطلِقوا عنانَ خيالكم وشكرًا 💜.





_‏أنتِ نجمتي الوحيدة، أعرفك بكل السماوات، أعرفك مضيئة ومنطفئة.
_‏الأمر أشبه كما لو أنني غيمة تهطل على وردة إصطناعية، هذه قصتي معك.

~~~

لقد اِكتفت بما يُسمى بشبحِ والدتها الذي باتَ يُلازمها أين ما كانت ناعةً إيّاها بالقاتلة ...
وحدث فجأة ما كانت تهابه طيلة السنوات الأخيرة ، من أن تُفتح الدفاتر القديمة و تنتشرُ الذكريات المؤلمة التي يُصعب التئامها من جديد ...

لقد عاد وعيُها من تلك الاِبرة التي حقنها إياها سوهيون توها و بقدمين عاريتين وضعت على نفسها ثوبٌ خفيف مُنجرفة نحو رغباتها ...
كانت قاصدة دير أوڤا لتتلو الصلاة بمُفردها فجرا ، لتبكي بحُرقة على ما ستُقدِمُ لفعله

ودت لو تذهبُ خِلسةً كما جرتِ العادة ، لكن

قابلها الحُراس مجددا خارج القصر مُشددين عليها التهديدات مما أدى هذا إلى إنارة المكان و إستيقاظ الجميع حضرةُ الجد و سيهون نحو مدخل الباب الرئيسي .

"ما سرّ هذه الجلبة ".

بنظره الحاد و الثاقب رمق التي تستدير برعشة طغت على طولها ، أبعدت شعرها الطويل خلف أُذنيها ، تستنجدُ بنظراتها نحو سيهون الذي يسحبُ بيدِ الجد رغبةً في إرجاعه إلى غرفته .

إقترب نحوها أكثر ممسكا بذقنها بقوةٍ أفزعتها ، ذهب سيهون ليتدخل لكنه تلقى صرخةً بصوت الجدِ الذي أخرست المكان برمته .

"إديس صوفيماريا ، إمرأة ستتزوج بعد أيام ولا زالت تتسكعُ مع الشباب و أعادت فتحَ أملاكِ والدتها من غير علمي و الآن ماذا ، دعاكِ أحدهم لقضاء فجر ممتع معه ؟"

بـَغْثَةُ صَيْف: السَّهَّدُ السّرمَديّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن