بارت (38)
حين تتغير الاقدار ❤️❤️❤️
للكاتبه نماء الورد
مو كتلي ساعه وراد عدلي واردلك
دارت سنة وما جيت ولهسه اعدلك
ياهو مابي حيل يبجي اعلة النسو ؟
ابجي بمكانة ..
ياهو يعرف ثار ميت ماخذو ؟
كتلوني انه ..
انة المشگگ سنينة !
انة ابو دموع الحنينة !
اااخ انة
شمس : حالتنه حاله على غلام نور احوالهه يوم بعد يوم للأسوء وأمي نهار كله تنعي وتدعي بعد روحت تمار للوحده بعشر ايام هم راح تمار واجه فرحان جايب رساله من غلام بيومهه بيت اهلي نكلب هلاهل وفرح عبالك عرس مو رساله .
نوره: الله يفرح كلبك يتمار مثل مفرحت كلبي بمرسال من غلام ادري تعبناك بس تحملنه .
تمار : ولج شنو هل حجي غلام اخويه قبل لا تصيرين انتي اختي .
جوريه : اي والله يايمه اخوك وأكثر وانت بحسبه ولدي .
نوره : همست الشمس ولج شمس كومي نضفي وجهي لا يجي الزلمه يشوفني ويطفر وهل مره مايرد .
شمس : بضحك اخوي يحبج بكل حاللتج حتى لو جنتي سعلوه .
سلطانه : بضحك اي والله .
نوره : يااااا شوف شتكول عليه طبعا شفتوني وحيده وستفردتو بيه خل يجي هيبتي ويأخذ حقي منجن حجيتهه بضحك ونكلب البيت من حزن إلى فرح والحمدلله .
تمار : بعد الرساله أقل من أسبوع كاعد ع نهر وفاتح عبرت المي ع نبعيه ُ....النبعيه مثل البحيره جانت بيه سمج ...وبالي بي الف حسبه بالي يم غلام مابين واثرم خبز لسمج والسمج يجمع وصوت خشخشت المي تملي اذني وباوع بالنبعه واشوف صوره غلام مصدكت عيوني والله أخذته ركضه وحضنته وابجي من الفرحه مصدكت اشوفك والله شنو هاي الاخبار يكولون ناقليكم لنهر جاسم
غلام :اي والله نطونه اجازه سبوع ونرجع اني وثنين وسبعين واحد نتحرك بمهمه سريه اتجاه العدو رصد .
تمار :يمعود غلام والله خايف عليك انت التحق وفر من الجبهه وارجع لبيتك وعيالك الحرب خسرانه مو جاي تشوف الشهداء يوميه ب الالف لا تروح بيه والله محد بحال عبالك منو يستاهل حجيتهه بترجي لتروح خويه روح التحق وراوي وجهك وتعال .
غلام :أكلك تمار الي يسمع كلامك يكول انت مو عراقي ولاتعرف سياسه الحكم يعني كل عقلك اجرجر امي واخوتي با السجون لو اخلي بيت اهلي ينداس من الحزب الي كل رحمه ماكو عدهم وداعتك الركبه هو ياخذه ويله تعال اريد اشوف نواره كلبي وجهالي اللللله شمحله كلمة جهالي .
شمس :كاعده ب الحديقه اغسل حضاين جهال غلام وجهالي واسمع تمار يصيح نورت ابو سبأ كلبي فز من شفته غلام ركضت وماادري نوره شلون وصلت قبلي وشبكته وتبجي ومجلبه بي وهوه حار شون يسكتهه نوب جتي امي تبجي حضنهه وبس اشوف جتافه تنهز وياهه ويبوس بيهه حار بينه يبوس راسي وخد نوره وخواني وجهالهم كلهم التمو ماانسى ذاك اليوم والفرحه الي جانت مسايعتنه .
