ليلي باستغراب: مصطفي!!؟؟ انت بتعمل ايه هنا؟!!
سمية: مصطفي طالب ايدك يا بنتي
ليلي بغضب: تاني انت! ؟؟ مش قولتلك 100 مره لا.. لا مش موافقه
سمية: اهدي يابنتي مش كده
ليلي بغضب اكبر: مش ههدي و خليه يتفضل بقي طلبك مرفوض و ياريت تنسااه خالص لانه مش هيحصل
و دلفت ليلي الي غرفتها و هي غاضبة
سمية لمصطفي: معلش يابني هي اليومين دول مضغوطه اوي هي متقصدش
مصطفي: ولا يهمك يا ام ليلي انا عارف انها تعبانه بس صدقيني انا عارف انها هتحبني بعد كده
سمية: اما نشوف يابني
مصطفي: طب استاذن انا بقي يا ام ليلي و هكلمك بكره
سمية: ماشي يابني اتفضل
و خرج مصطفي من المنزل… و دلفت سمية علي ليلي لتجدها علي السرير تجلس بغضب
سمية بنرفزه: ايه الي انتي عملتيه ده
ليلي بغضب: عملت الي المفروض يتعمل يا ماما
سمية: وانتي شايفه ان ده الي المفروض يتعمل!؟ ينفع تكلمي واحد جي يتقدملك بالطريقة دي
ليلي بغضب: وانا مش عايزاه يجي اصلا و مش عايزه اشوف وشه… انا مبحبوووش و مش هتجوزه هو غصببب!!!!
سمية و هي تربط علي كتف ليلي ثم تجلس بجوارها: مش غصب يا حبيبتي بس مش بالطريقة دي…. و بعدين مصطفي شاب كويس و ابن ناس
بكت ليلي: بس انا مش عايزاه و مش بحبو و مش هحبووو
احتضنتها والدتها و ربطت علي شعرها بحنان: طب بس اهدي… قومي خدي حمام و تعالي ناكل
ليلي: حاضر
و قامت ليلي و دلفت الي الحمام ثم اخذت حمام بارد لتهدا نفسها
_____________________________________________
في المطعم عند ادم و حازمقطع ادم عن الطعام رنين هاتفه… امسك ادم التيليفون ليجده رقم غريب... فرد ادم علي الهاتف
ادم: الو
المتصل: الو يا ادم
ادم: مين معايا
المتصل: للدرجة دي ناسيني و ناسي صوتي
ادم بغضب: نادر الساهر…. هههه لا طبعا انساك ازاي.. خير عايز ايه
نادر بتوسل: ادم انا محتاج فلوس… انا هموت يا ادم لو مدتش الناس دي الفلوس هيموتوني
ادم بضحكة تريقة: تاني! ؟؟قمار تاني؟ انت ايه مبتحرمش
نادر: توبت ولله توبت بس لازم اديهم الفلوس دي علشان هيموتوني دول مبيرحموش
ادم: يكون احسن… زي ما انت مرحمتش امي مش هتلاقي الي يرحمك
نادر بتوسل: مكنتش اعرف انهم هيعملو كده في امك
ادم: و اهم عملو… و مين السبب؟ طبعا انت بسبب القرف الي انت فيه… قمار كل يوم و ديون و فلوس عليك و انت ولا همكك… سبتهم لحد ما قتلوها… و كان كل همك راحتك و لعبك و متعتك
بكي نادر كثيرا… ثم قفل ادم الخط
ثم نظر امامه بشرود نظره الم يتذكر ما حدث لوالدته
FLASH BACK
كان ادم 15 سنة… في غرفة المكتب سمع والده يتحدث في الهاتف
والده: يعني ايه بكره بقولك معيش فلوس
المتصل:……..
والده: مش هينفع هديهملك الاسبوع الي جي
المتصل:………
والده: يعني ايه مش هلعب قمار… هاجي و هلعب و هبقي اديك الفلوس كلها الاسبوع الي جي
المتصل: ……
والده: انت مفكر بتهديدك ده انا خوفت… لا انا مبخفش و اعلي ما في خيلك اركبو
ثم اغلق الخط… وفي اليوم الثاني رن جرس الباب ف فتح ادم و وجد ثلاث رجال… يدلفون الي المنزل و سمع صوت امه و هي تقول
امة: مين الي علي الباب يا ا..
امة: انتو مين؟
اخرج رجل من الرجال سلاح ثم ضرب نار علي والدة ادم و نزلو و تحركو بسيارتهم سريعا… جري ادم علي امه و ظل يبكي
ادم وهو يبكي: ماما… ماما متسبنيش يا ماما… ماما انتي عارفه اني مليش غيرك يا ماما قومي بقي
ثم جري ادم علي الهاتف و اتصل بوالده ولكن التيليفون غير متاح… الي ان ماتت والدته بسبب استهتار والده و منذ ذلك الحدث و تحول ادم الي شخص قاسي و يكره والده كثيرا… ثم درس و اشتغل و سافر والده و صار ادم الساهر رجل الاعمال المعروف
BACK
سقطت دمعه من عين ادم مسحها سريعا ثم اكمل طعامة
حازم بحزن علي صاحبه:باباك؟
ادم بغضب: متقولش باباك بس انا معرفوش ده مش ابويا انا مليش اب
حازم بحزن: طيب بس في ايه
ادم و هو ياكل: عايز فلوس
حازم باستغراب: فلوس!؟ ليه؟
ادم بغضب: البيه مكفهوش الي هو عمله في ماما زمان لا ده لسه مكمل و عليه ديون بسبب القرف الي بيلعبه لسه
سكت حازم ولم يدري ماذا يقول و ماذا يفعل ف صمت…. ثم انهو طعامهم و نهضو و ذهب كل واحد الي منزله
_____________________________________________