ادم: انا عايز الخميس الي جي يبقي كتب كتاب و فرح بعد اذنك يا امي
نظرو له ثلاثتهم بدهشة و استغراب
سمية باستغراب: ليه يابني احنا متفقين علي كل حاجة
ادم: عارف يا امي بس الوضع اتغير زي ما حضرتك شايفه كده مصطفي بعد ما كان مختفي ظهر تاني و اكيد مش هيسبها بسهوله و كده مش امان اما لو هي معايا في بيتي اكيد هيبقي امان ليها اكتر و انا اتفقت مع مهندش هيبني بيت جنب الفيلا بتاعتي حضرتك هتيجي تقعدي فيه بردو و بصراحه انا شايف ان مفيش داعي للتاخير انا و جاهز و ليلي مش محتاجة اكتر من اسبوع علشان تجهز نفسها هننزل انا وهي و نجيب كل الي هي عايزاه
سمية بتردد: مش عارفه يابني… رأيك ايه يا ليلي؟
ليلي: مش عارفه يا ماما الموضوع جه مفجأة كده وانا مش مجهزة نفسي ولا عامله حسابي بصراحه
ادم: انتي محتاجة تجهزي في ايه و نجهزه سوا؟
ليلي: مش عارفه يا ادم… مثلا اللبس و الفستان و حاجات تاني كتير
ادم: الفستان ملكيش دعوه بيه… اللبس وكده تعالي الشغل الصبح و بعد الشغل هننزل نجيب الي انتي عايزاه
ليلي: مش عارفه.. انتو رأيكو ايه
ملك: بصراحه انا شايفة ان كلام ادم صح احنا كده هنبقي متطمنين عليكو اكتر بعد الي مصطفي عمله ده
سمية: خلاص يابني تمام
نظر ادم الي ليلي فقالت: خلاص تمام الخميس الي جي
____________________________________
في اليوم التالي في شركة الساهر
يجلس ادم علي مكتبه بكامل اناقته لتدلف اليه ليلي و معها بعض الورق: مستر ادم كده الورق خلص و جاهز علي امضة حضرتك بس بعد الاجتماع علشان كده يدوب 10 دقايق بالظبط و لازم نبقي في غرفة الاجتماعات
ادم: تمام… بعد الشغل هاخدك و نجيب باقي طلباتك اتفقنا؟
ليلي: لالا انا هروح
ادم باعتراض: مفيش نقاش هنخلص و هاخدك تشتري الي انتي عايزاه
وافقت ليلي بعد الحاح منه و بالفعل انهو عملهم و اخذها ادم و جلبو جميع ما يحتجونه و حجز ادم قاعة الفرح التي كانت داخل فندق خمس نجوم و بمرور الوقت و في تلك الايام تواجدهم الكثير مع بعض جعلهم يتقربون من بعض. بشده و اصبح كل منهم لا يستطيع النوم بدون سماع صوت الشخص الاخر لم يستطيعو ان يمر عليهم يوم الا و ان يلتقو و يمزحو
وفي اليوم الذي يسبق يوم كتب الكتاب لم يذهب احد منهم الي الشركة ف اخذو يتجهزون و يعدون اخر الاشياء و في الساعه السادسة مساءً هاتف ادم ليلي و طلب منها ان تتجهز لانه سيأتي لها و يصطحبها لمكان ما
