(في مخزن مهجور)
مصطفي: يا اهلا باستاذ نادر
نادر: هي فين
مصطفي: هي مين
نادر بعصبيه: انت هتستهبل… فين رحاب
ادخل مصطفي يده في جيوب منطاله: اممم منا قولتلك مش لاقيها
نادر بغضب: وانا قولتلك تجبهالي من تحت الارض
مصطفي: رحاب مش هتفدنا بحاجة انت شاغل دماغك بيها ليه
نادر: طول ما احنا منعرفش هي فين منقدرش نعمل حاجة علشان الله اعلم هي فين و ممكن تعمل ايه
مصطفي: امممم عموما رسيني بس انت عايز تعمل ايه وانا هجيب رحاب
نادر بشر: عايز راس ادم
____________________________________
(عند رحاب)كانت تنكمش في نفسها بخوف و تنظر حولها ثم ارتعبت عندما وجدت الضوء يدلف الي المكان و باب المخزن يفتح و يدخل منه ادم لتنظر اليه برعب
دلف ادم و جلس امامها ببرود ينظر لهارحاب بصوت مرتعش: ا..نا مع.. معملتش حاجة
اسند ادم ظهره الي الخلف ببرود: اممم معملتيش حاجة… و ماله
نظرت له رحاب بخوف
اكمل ادم: الملفات كانت عندك بتعمل ايه
رحاب بتوتر و خوف: ملفات ايه انا معرفش حاجة
ادم بصياح ارتعبت منه رحاب: اخلصي يا رحاب الملفات كانت بتعمل ايه عندك
رحاب: مصطفي طلبهم مني علشان عايز يوقع بينكم
ادم ببرود: وانتي بكل غباء دخلتي واخدتي الملفات و مش عامله حساب ان في كاميرات مثلا
رحاب: مكنتش اعرف ان في كاميرات و الدنيا كانت ضلمه ف اتوقعت ان حتي لو في كاميرات مش هتبان
ادم: سمعتي كلامه تاني ليه بعد ما اتفقنا
رحاب: هددني وانا خوفت
ادم: ودلوقتي مش خايفه
رحاب بدموع: ولله ما هعمل كده تاني بس سيبني ولله
ادم: و اصدقك تاني ازاي
رحاب: ولله هو هددني وانا خوفت انا مكنتش هخلف اتفقنا انا خوفت
ادم: اخر فرصه ليكي يا رحاب بعدها هتشوفي ايام اسود من شعر راسك
اومأت رحاب بسرعه ثم صاح ادم الي احد حراسه ليجلبو الي رحاب حقيبتها و هاتفها ثم انصرفت و انصرف هو متجه الي المنزل
____________________________________
(في المنزل)