PART FOURTY TWO

1.5K 68 13
                                    

                         (في مخزن مهجور)

مصطفي: يا اهلا باستاذ نادر

نادر: هي فين

مصطفي: هي مين

نادر بعصبيه: انت هتستهبل… فين رحاب

ادخل مصطفي يده في جيوب منطاله: اممم منا قولتلك مش لاقيها

نادر بغضب: وانا قولتلك تجبهالي من تحت الارض

مصطفي: رحاب مش هتفدنا بحاجة انت شاغل دماغك بيها ليه

نادر: طول ما احنا منعرفش هي فين منقدرش نعمل حاجة علشان الله اعلم هي فين و ممكن تعمل ايه

مصطفي: امممم عموما رسيني بس انت عايز تعمل ايه وانا هجيب رحاب

نادر بشر: عايز راس ادم
____________________________________
                             (عند رحاب)

كانت تنكمش في نفسها بخوف و تنظر حولها ثم ارتعبت عندما وجدت الضوء يدلف الي المكان و باب المخزن يفتح و يدخل منه ادم لتنظر اليه برعب
دلف ادم و جلس امامها ببرود ينظر لها

رحاب بصوت مرتعش: ا..نا مع.. معملتش حاجة

اسند ادم ظهره الي الخلف ببرود: اممم معملتيش حاجة… و ماله

نظرت له رحاب بخوف

اكمل ادم: الملفات كانت عندك بتعمل ايه

رحاب بتوتر و خوف: ملفات ايه انا معرفش حاجة

ادم بصياح ارتعبت منه رحاب: اخلصي يا رحاب الملفات كانت بتعمل ايه عندك

رحاب: مصطفي طلبهم مني علشان عايز يوقع بينكم

ادم ببرود: وانتي بكل غباء دخلتي واخدتي الملفات و مش عامله حساب ان في كاميرات مثلا

رحاب: مكنتش اعرف ان في كاميرات و الدنيا كانت ضلمه ف اتوقعت ان حتي لو في كاميرات مش هتبان

ادم: سمعتي كلامه تاني ليه بعد ما اتفقنا

رحاب: هددني وانا خوفت

ادم: ودلوقتي مش خايفه

رحاب بدموع: ولله ما هعمل كده تاني بس سيبني ولله

ادم: و اصدقك تاني ازاي

رحاب: ولله هو هددني وانا خوفت انا مكنتش هخلف اتفقنا انا خوفت

ادم: اخر فرصه ليكي يا رحاب بعدها هتشوفي ايام اسود من شعر راسك

اومأت رحاب بسرعه ثم صاح ادم الي احد حراسه ليجلبو الي رحاب حقيبتها و هاتفها ثم انصرفت و انصرف هو متجه الي المنزل
____________________________________
                           (في المنزل)

حب الصدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن