عند ادم
مازال يتجول في الشوارع ولكن بدأ يهدا شيئاً في شئ…. رن هاتفه و كان المتصل حازم
ادم بهدوء: الو
حازم: يابني انت فين دورت عليك في الشركة ملقتكش قالولي انك نزلت… فينك
ادم: مفيش كنت متعصب شويه ف خدت العربيه و اتمشيت
حازم: طب فينك دلوقتي اجيلك
ادم: لا تعالي علي المطعم بتاعنا
حازم: تمام
وصل ادم الي المطعم و 10 دقايق و وصل حازم
حازم: مالك بقي في ايه
ادم: انا رفدت ليلي
حازم بصدمة: انت بتقول ايه؟ليه عملت كده
ادم: مصطفي كلمني و حكالي كل حاجة
وبدا يسرد ادم ما حدث علي صديقه حازم
حازم بصدمة: انت مجنون يا ادم… اكيد بيوقعها و اكيد هي معملتش حاجة
ادم: وانت ليه متاكد كده؟
حازم: اولا طريقة كلامه بتقول كده… ثانيا انا وانت عارفين ليلي و شغلها و اجتهدها
ادم: بس ده ميمنعش ان ممكن تكون عملت كده… بالذات انها كانت واقفه معاه الصبح و اول ما انا جيت هي اتوترت
حازم: ده مش دليل علي انها عملت حاجة… واتوترت لما جيت علشان اكيد خافت تزعقلها مش اكتر… انا شايف انك اتسرعت جدا في قرارك… و كان المفروض تهدي عليها شويه
ادم: معرفش بقي انا مكنتش طايق نفسي اصلا واهو الي حصل
حازم: المهم دلوقتي دور ورا الحوار ده علشان انا حاسس انها فعلا مظلومه وانت كملت عليها
ادم: اما نشوف
_____________________________________________
عند نادر الساهر(والد ادم)اخذ الغرفه ذهابا و ايابا و متوتر
نادر بتوتر: اعمل ايه اعمل ايه مش هيسبوني في حالي… و ادم مسعدنيش.. اعمل ايه ياربي… هيقتلوني
وفجأه تذكر شئ جعله يبتسم بشده
نادر: صح هو ده الكلام اتحلت اهي خلاص
_____________________________________________
في صباح اليوم التالي…. استيقظت ليلي الساعه 10 صباحا و تحممت و ارتدت ملابس بيت و ظلت بغرفتها… ثم اتصلت ب اختها سارهساره: الو
ليلي بصوت مختنق من كثره البكاء: ازيك يا سو وحشاني
ساره بفرحة: انتي اكتر… ثم انتبهت لصوتها: مالك يابت
بدأت ليلي في البكاء مجددا: ولا حاجة انتي وحشاني بس
ساره: متاكده يابنتي؟
ليلي وهي تمسح دموعها: اه اه.. بقولك ايه
ساره: قولي
ليلي: كنت محتاجة اغير جو و كده وانتي وحشتيني اوي و وحشتني القعده معاكي ينفع اجي عندك كام يوم؟
ساره بفرحة: انتي عبيطه يابت… بتستأذني! ؟؟طبعااا تعالي ده انا هفرح اوووي
ليلي: تمام هجيلك النهرده علي الساعه 2 كده ينفع؟
ساره: طبعا مستنياكي
وقفلت ليلي الخط ثم خرجت من غرفتها لتجد والدتها في المطبخ
ليلي: صباح الخير يا ماما
سمية: صباح الخير يا عيون ماما يلا اقعدي افطري
ليلي: ماشي.. انا هفطر و هنزل ل ساره انا كلمتها و هي وافقت
سمية: الي يريحك يابنتي
_____________________________________________
اما عند ادم فلم ينزل الشغل اليوم… استيقظ صباحا ثم لبس ملابس الرياضه و خرج و ركض كثيرا و كثير حتي انقطعت انفاسه… ثم عاد الي المنزل و تحمم و لبس ملابس بيت و جلس يفكر فيما حدث امس فهو لم يدري ان كان كلام مصطفي صحيحا ام كلام ليلي صحيحا
_____________________________________________
اما عند ليلي ف انهت فطارها ثم ارتدت ملابسها المكونه من بنطلون شارليستون و بلوزه لبني تربطها من الامام و كوتش من نفس لون البلوزه و شنطة كروس صغيره… ثم حضرت شنطتها و وضعت بها هدومها و ذهبت الي اختها ساره