PART EIGHTEEN

2K 70 2
                                    

عند ادم

مازال يتجول في الشوارع ولكن بدأ يهدا شيئاً في شئ…. رن هاتفه و كان المتصل حازم

ادم بهدوء: الو

حازم: يابني انت فين دورت عليك في الشركة ملقتكش قالولي انك نزلت… فينك

ادم: مفيش كنت متعصب شويه ف خدت العربيه و اتمشيت

حازم: طب فينك دلوقتي اجيلك

ادم: لا تعالي علي المطعم بتاعنا

حازم: تمام

وصل ادم الي المطعم و 10 دقايق و وصل حازم

حازم: مالك بقي في ايه

ادم: انا رفدت ليلي

حازم بصدمة: انت بتقول ايه؟ليه عملت كده

ادم: مصطفي كلمني و حكالي كل حاجة

وبدا يسرد ادم ما حدث علي صديقه حازم

حازم بصدمة: انت مجنون يا ادم… اكيد بيوقعها و اكيد هي معملتش حاجة

ادم: وانت ليه متاكد كده؟

حازم: اولا طريقة كلامه بتقول كده… ثانيا انا وانت عارفين ليلي و شغلها و اجتهدها

ادم: بس ده ميمنعش ان ممكن تكون عملت كده… بالذات انها كانت واقفه معاه الصبح و اول ما انا جيت هي اتوترت

حازم: ده مش دليل علي انها عملت حاجة… واتوترت لما جيت علشان اكيد خافت تزعقلها مش اكتر… انا شايف انك اتسرعت جدا في قرارك… و كان المفروض تهدي عليها شويه

ادم: معرفش بقي انا مكنتش طايق نفسي اصلا واهو الي حصل

حازم: المهم دلوقتي دور ورا الحوار ده علشان انا حاسس انها فعلا مظلومه وانت كملت عليها

ادم: اما نشوف
_____________________________________________
                  عند نادر الساهر(والد ادم)

اخذ الغرفه ذهابا و ايابا و متوتر

نادر بتوتر: اعمل ايه اعمل ايه مش هيسبوني في حالي… و ادم مسعدنيش.. اعمل ايه ياربي… هيقتلوني

وفجأه تذكر شئ جعله يبتسم بشده

نادر: صح هو ده الكلام اتحلت اهي خلاص
_____________________________________________
في صباح اليوم التالي…. استيقظت ليلي الساعه 10 صباحا و تحممت و ارتدت ملابس بيت و ظلت بغرفتها… ثم اتصلت ب اختها ساره

ساره: الو

ليلي بصوت مختنق من كثره البكاء: ازيك يا سو وحشاني

ساره بفرحة: انتي اكتر… ثم انتبهت لصوتها: مالك يابت

بدأت ليلي في البكاء مجددا: ولا حاجة انتي وحشاني بس

ساره: متاكده يابنتي؟

ليلي وهي تمسح دموعها: اه اه.. بقولك ايه

ساره: قولي

ليلي: كنت محتاجة اغير جو و كده وانتي وحشتيني اوي و وحشتني القعده معاكي ينفع اجي عندك كام يوم؟

ساره بفرحة: انتي عبيطه يابت… بتستأذني! ؟؟طبعااا تعالي ده انا هفرح اوووي

ليلي: تمام هجيلك النهرده علي الساعه 2 كده ينفع؟

ساره: طبعا مستنياكي

وقفلت ليلي الخط ثم خرجت من غرفتها لتجد والدتها في المطبخ

ليلي: صباح الخير يا ماما

سمية: صباح الخير يا عيون ماما يلا اقعدي افطري

ليلي: ماشي.. انا هفطر و هنزل ل ساره انا كلمتها و هي وافقت

سمية: الي يريحك يابنتي
_____________________________________________
اما عند ادم فلم ينزل الشغل اليوم… استيقظ صباحا ثم لبس ملابس الرياضه و خرج و ركض كثيرا و كثير حتي انقطعت انفاسه… ثم عاد الي المنزل و تحمم و لبس ملابس بيت و جلس يفكر فيما حدث امس فهو لم يدري ان كان كلام مصطفي صحيحا ام كلام ليلي صحيحا
_____________________________________________
اما عند ليلي ف انهت فطارها ثم ارتدت ملابسها المكونه من بنطلون شارليستون و بلوزه لبني تربطها من الامام و كوتش من نفس لون البلوزه و شنطة كروس صغيره… ثم حضرت شنطتها و وضعت بها هدومها و ذهبت الي اختها ساره

حب الصدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن