ليلي بتوتر: كلام ايه هو قالك ايه
ادم بغضب: اتفضلي انتي مرفوده من الشركة
ليلي بصدمة: انا عملت ايه؟ الحيوان ده قالك ايه
ادم بغضب: كنت المفروض افهم من الاول ازاي كنت غبي كده ازاي مخدتش بالي ان كل همك الفلوس… رايحة تتفقي معاه علي فلووس!؟ بتفضحي نفسك علشان فلوس
ليلي بصدمة: انت بتقول ايه… الكلام ده محصلش
ادم بغضب: وانا بقولك انتي مرفوده اتفضلي بقي و مش عايز اشوف وشك تاني
حست ليلي بالاهانه و الصدمة… لا تكن تتوقع ابدا انه يصدق هذا عنها… خرجت من الشركة و دموعها علي وجنتها لا تتوقف ثم اتجهت الي المنزل
_____________________________________________
ادم في المكتب وقف و غضب الدنيا به… ثم نزل من الشركة و اخذ سيارته و اخذ يتجول في الشوارع باقصي سرعه
_____________________________________________
عند ريحاب كانت تري كل هذا و علي وجهها ابتسامة شر… ثم اتصلت ب مصطفيريحاب بهمس: حصل
مصطفي: رفدها؟
ريحاب بنفس همسها: ايووه كده ليلي فضتلك و انا ادم فضيلي
مصطفي: كده اول خطوه خلصت
_____________________________________________
عادت ليلي الي منزلها حزينه و تبكي بلا توقف و قبل ان تدخل الي المنزل كان احد يتابعها و يضحك بشردلفت ليلي الي المنزل و رآتها والدتها
سمية: ليلي مالك يابنتي في ايه و ايه الي رجعك بدري كده
ليلي بصوت مختنق: مفيش يا ماما
سمية: مفيش ايه ده انتي مقطعه نفسك عياط… تعالي اقعدي هنا و انا هعملك ليمون تهدي بيه نفسك و تحكيلي
و جلست ليلي و ذهبت والدتها الي المطبخ و عادت في يدها كوب من الليمون و شربته ليلي و بدات تسرد ما حدث الي والدتها
سمية بصدمة: انتي بتقولي ايه ازاي يعمل كده
ليلي بنهيار: اهو ده الي كنتي عايزه تجوزيهولي
سمية و مازلت علي صدمتها: مكنتش اعرف انه هيطلع واطي بالطريقه دي… و ازاي ادم ده يصدق.. باينه اوي انه بيحاول يوقعك
ليلي: معرفش بقي يصدق ميصدقش مش فارقه
سمية و هي تحاول ان تهديها: ولا يهمك وانشاءالله خير
ليلي: انشاءالله… ماما انا هكلم ساره و هروح ابيت عندها شويه علشان حاسه اني مخنوقه
سمية: طيب يابنتي الي يريحك
نهضت ليلي و دلفت الي غرفتها و تحممت و جلست علي فراشها و ظلب تبكي و تبكي وتبكي