PART SEVENTEEN

2K 70 2
                                    

ليلي بتوتر: كلام ايه هو قالك ايه

ادم بغضب: اتفضلي انتي مرفوده من الشركة

ليلي بصدمة: انا عملت ايه؟ الحيوان ده قالك ايه

ادم بغضب: كنت المفروض افهم من الاول ازاي كنت غبي كده ازاي مخدتش بالي ان كل همك الفلوس… رايحة تتفقي معاه علي فلووس!؟ بتفضحي نفسك علشان فلوس

ليلي بصدمة: انت بتقول ايه… الكلام ده محصلش

ادم بغضب: وانا بقولك انتي مرفوده اتفضلي بقي و مش عايز اشوف وشك تاني

حست ليلي بالاهانه و الصدمة… لا تكن تتوقع ابدا انه يصدق هذا عنها… خرجت من الشركة و دموعها علي وجنتها لا تتوقف ثم اتجهت الي المنزل
_____________________________________________
ادم في المكتب وقف و غضب الدنيا به… ثم نزل من الشركة و اخذ سيارته و اخذ يتجول في الشوارع باقصي سرعه
_____________________________________________
عند ريحاب كانت تري كل هذا و علي وجهها ابتسامة شر… ثم اتصلت ب مصطفي

ريحاب بهمس: حصل

مصطفي: رفدها؟

ريحاب بنفس همسها: ايووه كده ليلي فضتلك و انا ادم فضيلي

مصطفي: كده اول خطوه خلصت
_____________________________________________
عادت ليلي الي منزلها حزينه و تبكي بلا توقف و قبل ان تدخل الي المنزل كان احد يتابعها و يضحك بشر

دلفت ليلي الي المنزل و رآتها والدتها

سمية: ليلي مالك يابنتي في ايه و ايه الي رجعك بدري كده

ليلي بصوت مختنق: مفيش يا ماما

سمية: مفيش ايه ده انتي مقطعه نفسك عياط… تعالي اقعدي هنا و انا هعملك ليمون تهدي بيه نفسك و تحكيلي

و جلست ليلي و ذهبت والدتها الي المطبخ و عادت في يدها كوب من الليمون و شربته ليلي و بدات تسرد ما حدث الي والدتها

سمية بصدمة: انتي بتقولي ايه ازاي يعمل كده

ليلي بنهيار: اهو ده الي كنتي عايزه تجوزيهولي

سمية و مازلت علي صدمتها: مكنتش اعرف انه هيطلع واطي بالطريقه دي… و ازاي ادم ده يصدق.. باينه اوي انه بيحاول يوقعك

ليلي: معرفش بقي يصدق ميصدقش  مش فارقه

سمية و هي تحاول ان تهديها: ولا يهمك وانشاءالله خير

ليلي: انشاءالله… ماما انا هكلم ساره و هروح ابيت عندها شويه علشان حاسه اني مخنوقه

سمية: طيب يابنتي الي يريحك

نهضت ليلي و دلفت الي غرفتها و تحممت و جلست علي فراشها و ظلب تبكي و تبكي وتبكي

حب الصدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن