اجاب ادم علي الهاتف وفتح مكبر الصوت
مصطفي: فكرك بجوازك ل ليلي انك كده هتخلص مني و ترتاح احنا كده في اول اللعبه وانت حمستي العبها
ادم: اعلي ما في خيلك اركبه
مصطفي بضحكة سخريه: اه منا هركبه ايه مش خايف علي سمية
ثم ضحك ضحكة عاليه و اغلق الخط في وجه ادم
نظر ادم الي ليلي وجد وجهها شاحب و تنظر اليه برعب و بدأت في البكاء بهستيريه احتضنها ادم لكي يهدأهاليلي برعب و بكاء: ماما يا ادم ماما انا مليش غيرها
ثم فقدت وعيها بين زراعي ادم فأخذها ادم الي السياره بخوف و كأن روحة تنسحب منه ثم توجه الي المستشفي و ادخل ليلي الي الغرفه و استدعي طبيب
ثم طلب الاطباء منه الخروج حتي يستطيعون الكشف عليها
____________________________________
عند ادم في الخرجاتصل ادم بحازم لكي يستدعيه و اتصل ب ملك ايضا حتي تكن مع ليلي في المستشفي
وصل حازم اولا و ثم ركض الي ادمحازم بخوف: في ايه يابني انت كويس
ادم: انا كويس ليلي هي الي مش كويسه
حازم: مالها ليلي ايه الي حصلها
قص ادم عليه ما حدث ثم قال
ادم: انا عايز حراسه حالا ل طنط سمية
ثم نظر ادم امامة وجد ملك تركض نحوه
ملك بخوف: في ايه يا استاذ ادم ليلي مالها
نظر اليها حازم وجدها فتاه بسيطه ترتدي بنطال جينز و تيشرت ابيض اللون و تصفف شعرها علي هيئة ضفيرة جانبيه فوجدها جميلة ببساطتها هكذا
حازم: انتي تاني
نظرت له ملك وهي تتذكر ذلك الصوت جيدا
ملك بصدمة: انت بتعمل ايه هنا انت ورايا ورايا في كل مصيبه
حازم ببرود: ولله بقي انا هنا علشان صاحبي انتي بقي ايه الي جابك
وضعت ملك يدها في خصرها لتقل بسخريه وهي تقلده: انا هنا علشان صاحبي
جعلته يبتسم رغما عنه علي لطافتها وهي تقلده
ثم اكملت ملك: انا كمان هنا علشان صحبتي و ياريت تسكت بقي و تكلمني ب احترام انا مش صغيره
ادم: بسسسس اهدووو انتو تعرفو بعض منين اصلا
حازم: في فرحك لقيت البتاعه دي واقفه بترقص و وانا معدي اتكب عليها عصير بالغلط ف عرفنا بعض كانت معرفه سوده
نظرت له ملك بغيظ: بتاعه ايه انا ليا اسم علي فكره اسمي ملك و لم لسانك
مد حازم يده لها بسخريه: اهلا يا سكر انا حازم